روت الحاجة أمال السيد والدة المجند أحمد عبد البديع، تأثير مشاهدتها لفيديو الجنود المصريين المختطفين الذي انتشر أمس الأحد، قائلة "شفت الفيديو، ومن ساعة ما شفته مش قادرة أقف على حيلي". وأضافت في اتصال هاتفي اليوم الإثنين: "محدش بييجي لنا من الحكومة، ولا حد عبرنا، ولا حد ساعدنا، بقى لنا هنا في رفح 5 أيام، ومسمعناش أي خبر إنهم حيجيبوا لنا أولادنا اللي جايين هنا يخدموا البلد، ابني له شهرين يعمل في معبر رفح، وأنا بأناشد الرئيس وأقول له: عايزه إبني". وبصوت تغالبه الدموع قالت "ابني أحمد هو أكبر ولادي، دخل الجيش في 15 يناير، قعد شهرين في القاهرة، وبقى له شهرين هنا في رفح، هما إيه ذنبهم، ليه بيتعمل فينا كده، ولا مرسي (الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية)، ولا المحافظ ولا السيسي (الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي) ولا أي حد سأل فينا، احنا قاعدين في الشارع ومبناكلش، ليلنا زي نهاردنا، فين البلد وفين مصر اللي كانت أم الدنيا؟ مصر معادتش أم الدنيا". وأضافت "زوجي راجل كبير في السن، وأحمد عنده 20 سنة و5 أشهر، وله 5 إخوات بنات قاعدين بيعيطوا، وله أخ صغير".