في ظل الانخفاض الحاد لسعر الريال الإيراني، وعزوف أسواق الصرافة في مكةالمكرمة عن التعامل به مع المعتمرين هنا صرح عادل ملطاني رئيس طائفة الصرافة في مكة المكرّمة، إن قيمة العشرة آلاف ريال إيراني لا تتجاوز 75 هللة سعودية،( الريال 100 هللة) بعد أن كانت تصل إلى أربعة ريالات، لذا اصبح المعتمرون الإيرانيون يعتمدون على الدولار الأمريكي. وأضاف أن العملة الإيرانية تشهد انهيارا كبيرا، خاصة بعد أن سجلت عليها العام الماضي عمليات شراء بسعر يقل عن قيمة صرفها الحقيقية بنحو 70 في المائة، مشيرا إلى أن المعتمرين الإيرانيين امتنعوا في هذا الموسم عن اصطحابها، وتحولوا إلى الدولار المثبت سعره أمام العملة السعودية. وفي شأن تعاملات سوق الصرافة في مكةالمكرمة في الوقت الحالي قال ملطاني، إن المعتمرين لم يعودوا راغبين في تبديل حجم كبير من العملات، خصوصا القادمين من مصر وبعض الدول العربية، التي تمر بظروف سياسية حيث تأثر معها سعر صرف عملاتها. وذكر أن نسبة صرف الجنيه المصري ، انخفضت إلى أكثر من 15 في المائة. ويشير رئيس طائفة الصرافة في مكة المكرّمة، إلى أن أعداد المعتمرين من الجزائر والمغرب منخفضة مقارنة بالأعوام الماضية، فيما القادمون من تركيا أفضل حالا من بقية المعتمرين، من حيث صرف العملات والأعداد التي قدمت لتأدية النسك مقارنة ببقية الجنسيات الأخرى.