عاطف المجعاوى - هدوء يشوبة الحذر فى منطقة السلوم الحدودية مع ليبيا بعد الاتفاق الذى تم توقيعة بين مجلس عمد ومشايخ قبائل مطروح برئاسة العمدة أحمد طرام والوفد الشعبى الليبى برئاسة السيد عادل الفائدى المفوض من وزير الداخلية الليبى، والذى تتضمن بنودة احترام كرامة المصريين بليبيا، والاتفاق على منح تأشيرة ليبية مدتها 60 يوما لأبناء مطروح ابتداء من الأسبوع الحالى، وملاحقةومحاكمة من تسبب فى التعذيب والتنكيل بالرعايا المصريين والليبين جنائيا وعرفيا. كما أكد عادل الفائدى لبوابة الأهرام العربى أن مايتم الاتفاق عليه ملزم للحكومة الليبية ، نظرا لان الوفد مفوض رسميا من قبل وزير الخارجية الليبي وانه سيتم تشكيل لجان أتصال بين الطرفين المصرى والليبى من الشعبيين لمتابعة تنفيذ هذا الاتفاق. وأكد العمدة أحمد طرام أن الوفد الليبى قام بتوقيع الاتفاق من السفير الليبى بالقاهرة اليوم كطلب مجلس عمد ومشايخ قبائل مطروح وانه من المنتظر ان يغادر الوفد الليبى السلوم غدا لليبيا للتوقيع الاتفاق من رئيس الوزراء اليبى تمهيدا لتفعيلة الاسبوع الحالي. فى سياق متصل ما زال شباب السلوم عند بوابة مدينة السلوم الشرقية بمنطقة بقبق يمنعون الشاحنات المصرية والليبية والاردنية والتى تنقل البضائع الى ليبيا من العبور الى مدينة السلوم ومنها الى منفذ السلوم ثم ليبيا احتجاجا على فرض التأشيرة الليبية على أبناء مطروح ومعاملة المصريين فى ليبيا معاملة سيئة والاعتداء على بعضهم فى عددا من المدن الليبية وترحيلهم بزعم انتهاء التأشيرة الحاصلين عليها واكتشاف اصابة البعض بفيروس الكبد الوبائى. وقد أكد شباب السلوم انهم سوف يسمحون للشاحنات بالسير الى منفذ السلوم بمجرد تنفيذ الجانب الليبى بما تم الاتفاق علية بين الشعبيين من البلدين. وفى ذات السياق مازالت الشاحنات مكدسة بمنطقة سيدى برانى الواقعة على بعد 80 كيلو مترا شرق السلوم فى انتظار سماح شباب السلوم لها بالعبور الى ليبيا.