نشر الكاتب الصحفى أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق شهادته على المرحلة الانتقالية فى كتاب صدر أخيراً عن الدار المصرية اللبنانية، تحت عنوان «150 يوماً فى تاريخ مصر .. حقيقة فى زمن الكذب». ويكشف العنوان عن خطورة ما يتناوله الكتاب من معلومات كاشفة عن طريقة إدارة المرحلة الانتقالية فى ظل الحكم العسكرى، وفى شهادته لا يخفى هيكل انزعاجه من حضور القوى الإسلامية فى المجال العام كما لا يخفى إحباطه من أداء القوى الليبرالية فى مصر. ويكشف الكثير من الأسرار كشاهد عيان على أداء حكومة شرف فى أزمات لا تزال آثارها باقية إلى الآن مثل حادثة ماسبيرو وأحداث محمد محمود. ويرى أن ما كتبه هو بعض الحقيقة لمواجهة الكثير من الكذب الذى كما قال لى “دفع ثمنه". وفى حواره معنا يؤكد هيكل أنه قبل منصب الوزارة عن طريق عصام شرف، وليس لصلته بالمجلس العسكرى أو بالمشير محمد حسين طنطاوى، الذى يصفه بالرجل الذى تحمل إساءات كثيرة. ويؤكد هيكل أن أخطاء شابت المعالجة الإعلامية لحادثة ماسبيرو، معلناً استعداده بقبول حكم التاريخ..