أعرب محمد العرابي نائب رئيس حزب المؤتمر للشئون الخارجية عن تأييده لمبادرات عمرو موسى ود.محمد البرادعي للحوار مع الرئاسة واصفا إياها بأنها نوع من الإستيعاب لخطورة الموقف في مصر، فمصر تشهد حالة من الإنقسام الدموي لم تشهده من قبل، مشيرا إلى أن هذه المبادره تعتبر حل سلمي لحدة العنف الذي يعيشه الشارع المصري في الوقت الحالي. و أشاد العرابي خلال لقائه ببرنامج "بث مباشر" على قناة سي بي سي، بتصريحات الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واعتبرها تصريحات واضحة وحكيمة تحافظ على مصر وكيان الوطن، قائلا : الجيش جزء من النسيج الوطني أثبت توفقه في الإجتياز بالبلد من المحنة أثناء الفترة الإنتقالية. ودعا العرابي إلى حوار وطني برئاسة شخصية وطنية يجمع الشباب وكافة الأحزاب المختلفة لمناقشة أفكار الشباب و تصوراتهم وأفق تطلعاتهم للعبور بمصر من هذه الأزمة، فالشباب لديهم وعي سياسي وأفكار أرقى من كبار السن المخضرمين في السياسة. وأشار إلى ضرورة تعبير جبهة الإنقاذ في المرحلة القادمة على أراء ومطالب الشارع المصري بدقة، مع الإدانة الكاملة لأفعال العنف الدامية في الشارع المصري. وطالب العرابي حزب الحرية والعدالة بضرورة تنشيط حركة العلاقات العامة لتحسين وتغيير صورتهم أمام الشعب المصري والتعريف بإمكانياتهم وأفكارهم ومشاريعهم من أجل الإرتقاء بمصر، فبعد أحداث الاتحادية وما فعلته جماعة الإخوان تحول تعاطف الشعب المصري مع هذه الجماعة إلى عداء، على العكس من جبهة الإنقاذ المعروفة بتوجهاتها ومشاريعها ومنهجها، بحسب تعبيره. وشدد العرابي على أن الخطوة القادمة لابد أن تتضمن من الرئيس محمد مرسي إعادة تشكيل حكومة وفاق وطني تجمع كل الطوائف السياسية، محايده غير حزبية، تقوم على الكفاءة والقدرة على الإنجاز وإنقاذ الوضع الإقتصادي الحالي من أزمته، مطالبا بضرورة إقالة النائب العام لحماية مؤسسة القضاء.