قوبل الأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا وزوجته دوقة كورنوال اليوم الاثنين باستقبال وصفته إحدى الصحف " باستقبال نجوم الروك" من قبل المئات الذين تحدوا الأمطار الغزيرة لرؤية الزوجين الملكيين فى أول أيام اللقاء الشعبي أثناء رحلتهما لنيوزيلندا . ولم يعكر صفو جولة الزوجين فى أوكلاند أكبر مدن نيوزيلندا تظاهر حفنة من المحتجين المناهضين للملكية من بينهم شخص حمل لافتة تقول " لتذهبوا لتحصلوا على عمل إيها الملكيون الكسالى " واعتقال رجل للاشتباه فى أنه كان " يستعد لارتكاب اعتداء " بالقرب من مكان تواجد الزوجين. وقد بدأ الأمير يومه بعناق من جانب لاعبة الرجبى ليندا إتونا خلال زيارته لمركز التدريب الوطني للرياضة حيث قبل أيضا بتحدي لإحراز بعض الأهداف فى لعبة كرة الشبكة الشبيهة بكرة السلة. كما شهد الزوجان بجانب المئات من طلاب المدارس عرضا لرواية هيرى ماكلارى للأطفال التي قالت الدوقة أنها أحد كتبها المفضلة .كما التقى الزوجان ببعض الممثلين والمؤلفة ديم لينلى دود مؤلفة الرواية. وعلى الرغم من هطول الأمطار فقد امتدت طوابير المواطنين الذين اصطفوا فى شارع كوين ستريت لرؤية الزوجين .وتلقى الأمير باقة ورد مؤلفة من 64 وردة حمراء من بائع الزهور لان بارك للاحتفال بعيد ميلاده ال64 الأربعاء المقبل. ارتدى أمير ويلز الذي يرعى الحملة الدولية من أجل الصوف التي تروج لاستخدام الألياف الطبيعية بدلا من الصناعية وتسعى للحفاظ على حياة الذين يرعون الأغنام حلة مصنوعة من الصوف النيوزيلندى خلال زيارته لمركز معروضات على الشاطئ قبل أن يذهب فى جولة فى قارب تابع لخفر السواحل على الميناء. كما زارت الدوقة مدرسة ابتدائية تعرف بوجود حديقة خضروات عضوية بها بالإضافة لوجود مطبخ لتعليم الأطفال الطبخ . وتردد أن كاميلا استخدمت أصابعها فى تناول شريحة من كعكة الجزر. ومن المقرر أن يأخذ الزوجان بقية اليوم راحة من الارتباطات الرسمية قبل أن يتوجها غدا للعاصمة ويلنجتون حيث سيحتفل الأمير تشارلز بعيد ميلاه فى دار حكومي بصحبة 64 مواطنا نيوزيلنديا يحتفلون بعيد ميلادهم فى 14 تشرين ثان/نوفمبر الجاري.