نشر موقع قناة الميادين تقريرا أشار فيه إلى المناسبة التي اتخذتها مجلة الأهرام العربي موعدا لإطلاق موقعها الإلكتروني بعد تحديثه، والذي قام بإحياء ذكرى الوحدة بشعار "من دمشق هنا القاهرة" في رسالة تضامن مع سوريا وشعبها في مواجهة قوى التطرف والإرهاب، وفي ذكرى الوحدة بين مصر وسوريا وفي لحظة حاسمة وقاسية تمرّ بها المنطقة العربية استعادت الأهرام العربي هذا الشعار على نحو معكوس وعنونت في أعلى موقعها "من القاهرة.. هنا دمشق" وأحاطت الشعار بعلمي البلدين. وأورد الموقع أن تلك الخطوة تأتي من مؤسسة إعلامية مصرية رسمية بما يستعيد علاقة تاريخية بين واحدتين من أهمّ العواصم العربية في لحظة تبدو التحديات التي تواجههما مشتركة خصوصاً في ما يتعلق بالإرهاب، وبما يحمل رسالة سياسية في آن.
وأشار محرره أن الأهرام العربي تسعى لبث رسالة التضامن المرجوّ منها بأن "سوريا ما زالت في قلب مصر وقلب القاهرة، سوريا الآمنة والمطمئنة برغم كل الأحداث القاسية التي تعرضت لها سوريا والشعب السوري في الفترة الماضية" مشدداً على معارضة كل قوى التطرف والإرهاب التي تعبث بالداخل السوري.
وقد أطلقت مجلة الأهرام العربي في 22 فبراير الماضي موقعها الإلكتروني بعد تطويره تزامنا مع ذكرى توحدنا في إطار الجمهورية العربية المتحدة عام 1958 برئاسة جمال عبد الناصر لكن هذه الوحدة لم تدم أكثر من ثلاث سنوات، ورددت الأهرام العربي النداء الذي ظل يتردد بين جوانح ملايين المصريين وتصاعد مع تفاقم مأساة الشعب السوري.. "هنا دمشق.. من الأهرام العربي بالقاهرة".