رغم مساعي عودة المحادثات السداسية بشأن البرنامج النووي الإيراني,اتهمت كل من الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا, طهران بخرق العقوبات المفروضة عليها التي تحظر استخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستيه. وقال نيستور أوزوريو سفير كولومبيا لدي الأممالمتحدة ورئيس لجنة مجلس الأمن المختصة بمراقبة تنفيذ العقوبات الدولية علي إيران, أن مجلس الأمن يفحص الآن تقريرا حول الانتهاكات الايرانيه. كما أوضح نظيره البريطاني مارك ليال جرانت أن إيران خرقت العقوبات يونيو الماضي عندما أطلقت القمر الصناعي رصد1 القائم علي تكنولوجيا الصواريخ الباليستيه. يأتي ذلك في الوقت الذي أعرب فيه مندوب بريطانيا الدائم بالوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلق بلاده من أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي الأيراني.وأضاف أن خطط إيران النووية ولا سيما الخطوات الأخيرة لزيادة قدرتها علي تخصيب اليورانيوم إلي20% يتنافي مع تصريحات الإيرانيين بخصوص سلمية برنامجهم النووي. ومن جانبها,أكدت طهران في تصريحات تصعيدية جديدة أنها لن تقبل أية أوامر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية, وأن تعاونها معها سيتوقف علي إظهار الأخيرة لتوجه إيجابي صوب طهران. وأكد علي أصغر سلطانية مبعوث طهران لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن بلاده أكدت مرارا سلمية برنامجها النووي ومعارضتها للسلاح النووي.