أعربت الجبهة الحرة للتغيير السلمي, وحركة ثوار ماسبيرو عن رفضهما للتغييرات التي حدثت في ماسبيرو, مؤكدين أنها جاءت مخيبة للآمال ومخالفة لما نادت به الثورة من التخلص من كل فلول وأتباع النظام السابق. وطالبت الجبهة وحركة ثوار ماسبيرو في بيان مشترك لهما امس بإقالة وزير الإعلام أسامة هيكل, مؤكدين رفضهما سياساته في إدارة الإعلام المصري, والتي ظهرت من خلال اختياراته التي أعادت إنتاج النظام السابق وقامت بترقية أتباعه, وفق البيان.وأكدا في بيانهما سعيهما لتحقيق العدالة الاجتماعية داخل ماسبيرو ولأن تأخذ المواهب الاعلامية الحقيقية دورها المنوط به في هذه الفترة. وحدد البيان المشترك أربعة مطالب هي: إقالة وزير الاعلام, وتطهير المؤسسة من كل رموز الفساد من إتباع النظام السابق ومن القيادات التي وضعها وزير الاعلام في حركته الأخيرة علي رأس قطاعات الاتحاد, وتحقيق العدالة الاجتماعية, والقضاء علي الفساد المالي, والمطالبة بتوحيد اللوائح المالية للإعلاميين في إتحاد الإذاعة والتليفزيون, والمطالبة بحل مجلس الأمناء الجديد وإعادة تشكيله من رموز ليسوا محسوبين علي النظام السابق.