أعربت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي"، و"حركة ثوار ماسبيرو" عن رفضهما للتغييرات التى حدثت في ماسبيرو، وأكدتا أنها جاءت مخيبة للآمال ومخالفة لما نادت به الثورة من التخلص من كل فلول وأتباع النظام السابق. وطالبت الجبهة وحركة ثوار ماسبيرو - في بيان مشترك لهما اليوم الثلاثاء - بإقالة وزير الإعلام أسامة هيكل، مؤكدتين رفضهما سياساته في إدارة الإعلام المصري، والتي ظهرت من خلال اختياراته التى أعادت إنتاج النظام السابق وقامت بترقية أتباعه، وفق البيان. وأضاف البيان أن "المطالبات كانت تتمثل في تطهير مؤسسات الدولة من رموز الفساد بداية من رموز المؤسسة الإعلامية وهو لم يحدث بعد تشكيل مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون الجديد والذى جاء بكل من عاصروا صفوت الشريف وأنس الفقى، وقاموا بإفساد الإعلام المصرى". وأكدت كل من الجبهة وحركة ثوار ماسبيرو - في بيانهما - سعيهما لتحقيق العدالة الاجتماعية داخل ماسبيرو ولأن تأخذ المواهب الإعلامية الحقيقية دورها المنوط به فى هذه الفترة. وحدد البيان المشترك المطالب في الآتي :إقالة وزير الاعلام، وتطهير المؤسسة من كل رموز الفساد من أتباع النظام السابق ومن القيادات التى وضعها وزير الإعلام فى حركته الأخيرة على رأس قطاعات الاتحاد، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والقضاء على الفساد المالي، والمطالبة بتوحيد اللوائح المالية للإعلاميين فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والمطالبة بحل مجلس الأمناء الجديد وإعادة تشكيله من رموز ليسوا محسوبين على النظام السابق.