أكد أحمد ساهر مؤسس منسقية العمل السياسي الإسلامي أن المنسقية ستقوم بتنفيذ وإعداد الحملات الانتخابية المحترفة والموسعة لكل مرشح إسلامي كفؤ في الانتخابات البرلمانية القادمة. وأضاف أن المنسقية تهدف لتفعيل دور الالاف من المنتمين للتيار الإسلامي للتعريف بالحملات الانتخابية والدور المنوط بهم في الانتخابات المقبلة. وأوضح أن المنسقية أيضا ستقوم بالتنسيق بين القوي السياسية ذات المرجعية الإسلامية, مؤكدا أنه في حالة إن لم تتفق هذه القوي السياسية الإسلامية فستواصل المنسقية دعم الأكفأ منهم. وقال ساهر إن المنسقية تحاول التواصل مع أغلب الأحزاب والنواب ذي المرجعية الإسلامية من أجل الوصول إلي صيغة نهائية يتم التوافق عليها للوصول إلي قوائم انتخابية موحدة ورسم خريطة عمل سياسي إسلامي واحدة مع مراعاة احتفاظ جميع الأطراف المتحالفة بهويتهم المستقلة وخططهم الخاصة دون تدخل المنسقية في شئونهم الداخلية. وأشار إلي أن أشكال أنشطة المنسقية والخدمات التي ستقدمها المنسقية تتنوع بين مطبوعات الحملة والتي ستكفلها المنسقية, وحملات لطرق الأبواب, واستضافة المرشحين في برامج فضائية من أجل تعريف أهل دوائرهم بهم وببرامجهم. وأكد ساهر أن المنسقية ستعقد مؤتمرا حاشدا الشهر المقبل يحضره آلاف المتطوعين من شتي المحافظات, وسيقوم المتطوعون بالتوقيع علي وثيقة عمل سياسي موحد بحضور العديد من رموز المجتمع والدين. وأوضح أن المنسقية في طريقها إلي الانتهاء من تأسيس مركز معلومات ودعم اتخاذ قرار من أجل توفير المعلومات وقواعد البيانات واستطلاعات الرأي علي أن يقوم علي هذا المركز نخبة من المتخصصين والمتطوعين في المجال التقني والإعلامي والرصدي. وطالب ساهر كل المرشحين الإسلاميين بسرعة إدراج اسمائهم بقواعد بيانات المنسقية لكي يتسني للجنة الأحزاب والنواب بالمنسقية تعريف المجتمع بهم واعداد الحملة المناسبة لطبيعة دائرة المرشح. وأوضح ان جميع شرائح المجتمع في امكانها المشاركة في عمل المنسقية, والمنسقية تستوعب كل من يري اعطاء صوته للمرشح ذي مرجعية إسلامية. كما أكد ان المنسقية لا تقتصر علي أبناء التيار الإسلامي من مختلف الجمعات بل أن المنسقية تضم بين صفوفها شبابا من خارج التيار وقد يكون غير متدين. وبالفعل بدأت المنسقية نشاطا ملحوظا من خلال صفحتها علي الفيس بوك وخلالها يتم التواصل, فضلا علي حصر الدوائر الانتخابية بكل محافظة ومعرفة خصائصها الانتخابية والتنافسية.