وزعت منسقية العمل السياسي الإسلامي في ميدان التحرير بيانا قالت فيه أنها تخطط لحملة انتخابية محترفة لنصرة المرشح الإسلامي الكفء، بغض النظر عن انتمائه الحزبي؛ وذلك في الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة. وحول دور المرأة في الانتخابات القادمة قال البيان أن:" تفعيل دور من وصفهم بالإخوة والأخوات وتعريف كل أخ وأخت دوره بوضوح في هذه الحملة الانتخابية الشاملة للإسلاميين بالجمهورية، وأوضح البيان ان التنسيق قدر الاستطاعة بين القوى السياسية ذات المرجعية الإسلامية والوصول لقوائم انتخابية موحدة وذلك من اجل ضمان عدم تفتت الصوت الإسلامي، وعلى نفس المنوال التنسيق بين المرشحين الفرديين. وحول ضمان الشفافية و النزاهة قالت المنسقية :" الاتفاق مع القوى السياسية يسري فقط حتى الانتهاء من الانتخابات البرلمانية و الرئاسية القادمتين بإذن الله و لا يكون أي طرف من أطراف التحالف ملزما بأي اتفاق بعدها و إن كنا نطمع بالطبع في دوام التنسيق و المحبة". وأكدت المنسقية أن انتهاء مدة هذا الاتفاق بانتهاء الانتخابات القادمة هو تأكيد من فريق إدارة المنسقية على أنهم لا يريدون منصبا ولا جاها ولا أي أمر من أمور الدنيا حيث لن يشارك أحد من فريق عمل المنسقية في الانتخابات و لا في غيرها ولن تكون المنسقية و فريق عملها طرفا بأي شكل في أي نزاع بإذن الله بل ستعمل على التقريب و التنسيق بين أطياف القوى الإسلامية و سندعهما بالوقت و المال و لا نريد منكم بارك الله فيكم إلا الدعاء .