كتب- محمد عنز: أكدت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح( أكبر تحالف لعلماء الأزهر والسلفيين والإخوان) ان ما يتعرض له الشعب السوري علي يد الحزب البعثي الحاكم من سفك للدماء وانتهاك للأعراض وإحراق للمساجد والبيوت يعد من جرائم الحرب المحرمة في جميع الشرائع الإلهية والوضعية علي حد سواء.وخاطبت الهيئة الشرعية الجيش والأمن السوري بمختلف شعبه وأقسامه مؤكدة حرمة سفك دماء المتظاهرين المطالبين بالحقوق المشروعة والحريات المسلوبة, وخاطبت الجيوش العربية قائلة: لتعلم كل الجيوش العربية والاسلامية أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق, ولا يعد الإكراه عذرا شرعيا في استباحة قتل الأنفس المعصومة. وطالبت الهيئة حكومات المسلمين بأن يعملوا علي حقن الدماء في سوريا وليبيا وأن يكون شهر رمضان شهر هدنة توضع فيه الحرب الآثمة ويأمن فيه الناس علي أنفسهم. ودعت الهيئة عموم المسلمين الي مد يد العون الي اخوانهم في سوريا, وتخفيف معاناتهم ببذل المال والغذاء والكساء والدواء, والدعاء لهم بصلاح حالهم وتفريج كربتهم. كما دعت الهيئة جميع المؤسسات الإسلامية العالمية والمحلية الي الوقوف مع الشعب السوري المظلوم, ومطالبة الحكم الطائفي البعثي بالتنحي حفظا للدماء والأعراض, ووفاء بحقوق الأخوة, وحماية للضعفاء والشيوخ والنساء والأطفال. وطالبت الهيئة الإعلاميين الشرفاء بفضح التدخل الإيراني المباشر أو عن طريق عملائه, كالحزب المسمي بحزب الله وكشف مخططاته.