كتب: حسن الحداد بعد أن وصلت كل الحلول والمقترحات إلى طريق مسدود داخل أروقة اتحاد المصارعة، تتجه الجمعية العمومية للاتحاد إلى المطالبة بعقد اجتماع طاريء لطرح الثقة لمجلس ادارة الاتحاد بسبب عدم قدرته على إدارة شئون اللعبة فنيا وإداريا ومحليا وعالميا، والفشل والسقوط المهين لكل ابطال مصر المصنفين عالميا فى الرومانية. والحرة فى كل المنافسات التى خاضتها المنتخبات الوطنية فى الرومانية والحرة والنسائية.. بالاضافة إلى سقوط العديد من المصارعين والمصارعات فى دائرة المنشطات عام 2009 مثل اللاعب أحمد عبدالصادق وزن «74 كجم» واللاعبة فاطمة رجب «وزن 59 كجم» بالامم الافريقية بالمغرب، وكان المدرب حسام مصطفى حامد مدربا للرومانية وعبدالحفيظ طلبة مدربا للنسائية، وتم ايقافه عامين مع اللاعبة فاطمة واللاعب وأحمد عبدالصادق وتوقيع غرامة مالية دولية على مصر.. كما ظهرت عينة منشطات ثالثة فى عهد هذا المجلس عام 2011 بالامم الافريقية بالسنغال للاعب هيثم فهمى، وكان مدربه حسام مصطفى حامد وتم توقيع غرامة مالية دولية على مصر، وتم سحب الميداليات الذهبية من مصر وإيقاف البطل العالمى الناشئ عامين وهذا اللاعب الذى يبلغ من العمر 20 عاما تعرض لظلم شديد للاهمال الفادح لمجلس الادارة لعدم اجراء التحليلات الدورية للاعبين.. والمدرب حسام مصطفى حامد دخل فى صدامات عنيفة مع مصارعى مصر أدت إلى نتائج عكسية على نتائج مصر منها صدامه مع البطل الاوليمبى كرم جابر والذى اعتذر عن عدم المشاركة فى الامم الافريقية عام 2009 وضاعت الميدالية الذهبية، واصابة البطل محمد محمد صديق بقطع فى الرباط الصليبى «وزن 74 كجم» ووفاة البطل الدولى اكرم العشرى الذى تم رفع قضية على المدرب حسام مصطفى حامد من قبل والده والوفاة جاءت من خطأ فنى من مسكة عنيفة ادت لنزيف داخلى بالمخ أدت للوفاة.. ووصلت اللامبالاة لهذا المجلس عدم المشاركة فى البطولة المتوسطية بكرواتيا ومصر صاحبة الفكرة لمحمد طاهر باشا واستضافت اول دورة متوسطية باستاد الاسكندرية عام 1951 كما ان مصر تقوم بإعداد ملف كامل لاستضافة هذه الدورة مرة أخرى 2017. وبدأت ازمة اتحاد المصارعة الحقيقية بسبب الخلافات الطاحنة والمستمرة بين أعضاء المجلس الحالى منذ انتخابهم عام 2008، حيث تدور بينهم حالة عدم توافق نظرا للاختلافات الدائمة بسبب تضارب المصالح الشخصية وتربيطات البعض منهم واثارة الصراعات بين أعضاء الجمعية العمومية من خلال بعض التربيطات التى يحاول كل منهم كسبها لصالحه وهو ما اثر بالسلب على المنتخبات الوطنية واللاعبين، حيث تفرغ أعضاء المجلس للصراعات وتناسوا دورهم الحقيقى الذى جاءوا من اجله وكانت النتيجة الفشل والإخفاق المحيط بالمصارعة المصرية حاليا. وامام هذا المشهد باءت كل محاولات الإصلاح بالفشل لدرجة ان تدخلات قيادات المجلس القومى للرياضة وفى مقدمتهم حسن صقر رئيس المجلس ضربت بعرض الحائط من مجلس اتحاد المصارعة بقيادة فاروق امين الذى أكد ان قرارات المجلس التى أعلنها فى الاجتماع كأن لم تكن ولم يعد محضر لاجتماع المجلس بما حدث. بل ولم يتعظوا بما فعلته الجمعية العمومية وقوتها تثنهم عندما طالبوا بعقد جمعية عمومية لطرح الثقة من عدمه من العضوين أحمد معارك وهشام عبدالقادر رغم المحاولات القوية والاعيب شيحة من العجوز المكار ملك المؤمرات لإفشال هذه الجمعية ولقوة أعضاء الجمعية العمومية واعتصام اللاعبين قام حسن صقر باصدار قرار فورى باعادة هذه الجمعية يوم 12 أغسطس المقبل.. ولم يتثنهم استقالة عضوين جديدين من المجلس مؤخرا وهما هانى عبدالفتاح ومحمد أحمد محمود. ومن هذا المنطلق أعلنت الجمعية العمومية كلمتها للمجلس القومى للرياضة لطرح الثقة من هذا المجلس وتعيين مجلس يدير أمور اللعبة حتى اوليمبياد لندن 2012 لعودة الاستقرار الفنى والادارى فى الاتحاد الذى كان يوما ما يسمى بالاتحاد الذهبى لإنجازاته العالمية والأوليمبية والإقليمية والقارية.