أكد الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية حرص الحكومة علي اتخاذ كافة الاجراءات السريعة واللازمة لاعادة معدلات الانتاج لطبيعتها في اقرب وقت، مشيرا الي ان تحقيق العدالة الاجتماعية التي تنادي بها ثورة25 يناير لن تأتي إلا من خلال زيادة الطاقات الانتاجية لتوفير المزيد من فرص العمل. وقال الوزير ان استراتيجية الوزارة في الفترة المقبلة تركز علي دعم انشاء المصانع الكبيرة العاملة في الصناعات الثقيلة, حيث توفر حولها شبكة من الصناعات الصغيرة والمتوسطة, جاء ذلك خلال اجتماعه امس مع اعضاء اتحاد الصناعات برئاسة جلال الزوربة. وطالب الوزير اتحاد الصناعات باعداد تصور شامل لتحديد اهم الصناعات الكبيرة التي يمكن انشاؤها في كل قطاع وذلك خلال الفترة من2011 وحتي2015. من جانبه اوضح جلال الزوربة رئيس اتحاد الصناعات ان المجلس يعكف حاليا علي اعداد خطة عمل شاملة ترتكز علي تنمية الثروة البشرية ورفع مهارات العمالة ومساعدة القطاعات الصناعية المختلفة علي حل المشكلات التي تواجهها بالتنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المعنية, مطالبا مركز تحديث الصناعة بإعفاء الصناعات الصغيرة من شروط الاستفادة من خدماته. واشار محمد السويدي وكيل اتحاد الصناعات الي انه سيتم تشكيل لجنة لاعداد دراسة شاملة للمشاركة في تطوير التعليم الفني ومعاهد التدريب, مطالبا السماح بارتفاع المباني في المدن الصناعية لتحقيق اقصي استفادة من المساحات المخصصة للبناء. وقال المهندس صفوان ثابت عضو اتحاد الصناعات إن70% من احتياجات مصر الغذائية تتوافر من الخارج, فمصر تستورد50% من احتياجات الالبان ونصف احتياجاتنا من اللحوم, مطالبا بتوفير المزيد من الاراضي اللازمة للاستثمار الزراعي والصناعي لسد تلك الفجوة. كما طالب اعضاء اتحاد الصناعات بضرورة تبني الحكومة لاسلوب جديد يسمح باستيراد الطاقة من الخارج وتنظيم تلك العمليات بما يسهم في توفير الطاقة اللازمة لتغطية احتياجات التنمية الصناعية, كما طالب د. شريف الجبلي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية بإعادة ضم قطاع الثروة التدريبية لوزارة الصناعة لزيادة القيمة المضافة لثرواتنا الطبيعية.