أطلق الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المرحلة الثانية من برنامج البحوث والتنمية والابتكار بتمويل أوروبي قدره20 مليون يورو, مؤكدا أن البرنامج سيسهم في دعم توجيه الجهود المبذولة للنهوض بالعلوم والتكنولوجيا. وطالب رئيس الوزراء بضرورة إجراء حوار مستمر وشراكة بين قطاعات المجتمع, خاصة الصناعية والإنتاجية وقطاع البحوث والعلوم, لدعم البحث العلمي ومحو الأمية, ودعا إلي تعزيز هذا الدور ليصبح قضية رأي عام في مصر. ونبه عصام شرف إلي أن مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في مصر تواجه تحديات واقعية تفرضها الظروف السياسية الراهنة وتراكمات بعض السياسات السابقة. وقال إن البحث العلمي قضية أمن قومي, وإن مواجهة هذه التحديات تستلزم وضع منظومة البحث العلمي علي رأس الأولويات السياسية, وهذا يتطلب إجراء حوار مستمر وشراكة بين قطاعات المجتمع. ونوه شرف خلال مؤتمر ومعرض المشروعات الممولة من الصندوق المصري الأوروبي للابتكار الذي عقد أمس بمشاركة عدد كبير من الوزراء ومسئولي بعثة المفوضية الأوروبية بمصر إلي أن مصر ارتبطت بعلاقات سياسية وثقافية واقتصادية وثيقة مع الاتحاد الأوروبي في إطار عملية برشلونة وسياسة الحوار الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط وتم حديثا تعضيض العلاقات العلمية بتوقيع اتفاقية العلوم والتكنولوجيا بين مصر والاتحاد الأوروبي عام2005. وفي تصريحاته عقب الجلسة الافتتاحية أكد الأهمية الحيوية للعلوم والتكنولوجيا في عصر لا يعترف إلا بالأقوياء. ودعا رئيس مجلس الوزراء إلي نشر ثقافة العلم والابتكار بين المصريين. وأعرب د. عزت سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن أمانيه في زيادة ميزانية البحث العلمي في مصر إلي ما نسبته2% من الناتج المحلي الإجمالي بدلا من النسبة المتواضعة الحالية التي تبلغ أقل من نصف في المائة. ومن جانبه أكد السفير مارك فرانكو رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في القاهرة أن احتفال اليوم هو تتويج لنجاح البرنامج الموقع بين الاتحاد الأوروبي ومصر, مشيرا إلي أن الاتحاد وقع اتفاقية المرحلة الثانية من مشروعات البحث العلمي وبراءات الاختراع بقيمة20 مليون يورو. إقرأ أيضا : شرف يشهد التوقيع على اتفاقية قرض لتمويل محطة كهرباء بنها