عدوي سحب السيارات امتدت إلي شركة فولكس فاجن الألمانية, التي قررت سحب193 ألف سيارة في البرازيل بسبب عيوب فنية في الإطارات الخلفية إذا استخدمت بشكل مستمر مع عدم تشحيمها بدرجة جيدة. وقالت الشركة في بيان لها إن قرار السحب يشمل طرازي' نوفو جول' و' نوفو فوياج' المصنعة في البرازيل. وأشارت الشركة إلي أن السيارات التي تم إنتاجها بعد يوليو2009 لا يوجد بها هذا العيب. وأضاف البيان أن استخدام الطرازين يمكن أن يتسبب في إحداث صوت مرتفع, وقد يؤدي الاستخدام المستمر إلي تعطل الإطارات, وفي الحالات القصوي يمكن أن ينفصل. وتعتبر فولكس فاجن ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في البرازيل بعد فيات الإيطالية, وباعت أكثر من17 مليون سيارة هناك. وتعد هذه المرة الثالثة التي تقرر فيها الشركة الألمانية سحب سياراتها من البرازيل, فقد اضطرت الشركة إلي سحب477 ألفا من طراز' فوكس' المصنوعة بالبرازيل في إبريل2008 لإصلاح خلل في المقعد الخلفي, كما تم استرجاع120 ألفا من طراز فوكس ونوفو جول وفوياج وفي ديسمبر2008 بسبب خلل في الفرامل. وفي أول تعليق له منذ اندلاع الأزمة, طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما شركة تويوتا اليابانية والشركات المنافسة لها بالحرص علي سلامة سياراتها, والتعامل بشكل سريع وفعال مع جميع الشكاوي والعيوب التي ظهرت مؤخرا من جانب المستهلكين. وقال أوباما, في مقابلة مع مجلة' بلومبرج بيزنسويك' الامريكية, إنه عندما يتعلق الامر بالسلامة العامة, فمن واجب كل شركة لصناعة السيارات التحرك بسرعة وتصميم فور كشف المشاكل. وأكد أوباما ثقته في قدرة الشركة اليابانية العملاقة علي' البقاء علي الرغم من هذه المشكلة العابرة'. وكان رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لتويوتا اكيو تويودا قد أرجاء زيارته إلي الولاياتالمتحدة, والتي كانت مقررة خلال أيام, وذلك بسبب موجة الطقس السيئ التي تجتاح أمريكا. ومن جانبها, وضعت شركة تويوتا اليابانية خطة لاستعادة ثقة المستهلكين في جميع أنحاء العالم, وقالت صحيفة' يوميوري شيمبون' اليابانية أن تويودا يعتزم خلال رحلته إلي الولاياتالمتحدة, المقررة الشهر المقبل, الكشف عن كل التفاصيل بشأن العيوب التي ظهرت في سياراتها. وأوضحت الصحيفة أن تويوتا ستصبح بذلك أول شركة لصناعات السيارات تكشف مجمل عيوبها حتي اقلها خطورة مثل مشكلة صغيرة في إغلاق باب السيارة.