فقدت ألمانيا لقبها الذي آحتفظت بها لسنوات كصاحبة أكبر صادرات تجارية علي مستوي العالم لصالح الصين و ذلك بعد ان تعرضت صادراتها خلال العام الماضي إلي تراجع كبير. وكشفت إحصائيات رسمية تم الكشف عنها في فرانكفورت أمس عن آن معدلات الصادرات الألمانية خلال عام9002 قد تراجعت بمعدل4.81% مقارنة بالعام السابق(8002). وأوضح مكتب ديستاتيس الفيدرالي للإحصائيات عن أن إجمالي قيمة الصادرات الألمانية خلال العام الماضي لم يتجاوز308 مليارات يورو. و في المقابل بلغت قيمة الصادرات الصينية خلال العام نفسه أكثر من1021 مليار دولار لتقتنص لقب الدول المصدرة الأولي في العالم. و برغم هذا التراجع العام, فقد سجلت الصادرات الألمانية إنتعاشا طفيفا إعتبارا من نهاية9002 فأرتفعت بنسبة3% خلال شهر ديسمبر لتصبح أول مرة تسجل فيها الصادرات الألمانية إرتفاعا منذ أكثر من عام وتحديدا منذ أكتوبر2008 وفي زيادة لتضييق الخناق المالي و الاقتصادي حول الحكومة الألمانية, قضت المحكمة العليا هناك بعدم دستورية نظام الإعانات الحكومية الموجهة للفقراء و العاطلين عن العمل و أمهلت برلين حتي نهاية العام الحالي لزيادة مخصصات الإعانات بما قد يكلف الحكومة الألمانية الملايين الإضافية. و أكدت المحكمة في قرارها أن حجم الإعانات الذي بلغ إجماليا54 مليار يورو العام الماضي بواقع953 يورو شهريا للفرد, تتعارض مع المبدأ الدستوري الذي يقضي بمنح جميع المواطنين الحق في حياة كريمة. و وفقا للحكم فأن الزيادة المتوقعة في نظام الإعانات قد تكلف الحكوة الألمانية مبلغ01 مليار يورو إضافي سنويا بما يشكل عبء مالي جديد علي الدولة التي تعاني إقتصاديا. في الوقت نفسه, طالب رئيس الإتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبري, تشكيل حكومة اقتصادية موحدة لدول الإتحاد بهدف تنسيق سياساتهم في مواجهة الأزمة الاقتصادية الجارية حاليا. و من فيينا كتب مراسل الأهرام: انخفضت أسعار مزيج خام برنت مجددا لتسجل59.96 دولار للبرميل بإنخفاض جديد بلغ63 سنتا.
