أعلنت وسائل الاعلام الايرانية ان ايران قطعت علاقتها مع المتحف البريطاني لرفضه اقراض الجمهورية الاسلامية كنزا أثريا فارسيا في أحدث دلالة علي تدهور العلاقات بين البلدين. وكانت هيئة التراث الثقافي الايرانية قد حددت مدة شهرين للمتحف البريطاني للسماح لها باقامة عرض عام في ايران لما يسمي باسطوانة قورش التي ترجع إلي فتح الملك الفارسي قورش لبابل في القرن السادس قبل الميلاد. وقال مسئول المتحف الذي يضم مجموعة هائلة من الأعمال الفنية والآثار العالمية إن خطط تسليم هذه القطعة المصنوعة من الصلصال والبالغ عمره2500 عام تأخرت لأسباب فنية لم يحددها. ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن حامد باقي مدير هيئة التراث الثقافي الايرانية ان المتحف البريطاني لم يلتزم بالموعد المحدد. وقال ان المتحف عرض بدلا من ذلك تسليم القطعة بحلول يولويو لكن هذا غير مقبول وهو ما دعا هيئة التراث الثقافي إلي قطع جميع علاقتها وتعاونها مع المتحف البريطانيوأضاف أن الهيئة ستبعث بشكوي إلي منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة( يونسكو) وأشار إلي أن ايران تكبدت خسائر مالية نتيجة تأجيل المتحف اقراضها اسطوانة قورش. والمعروف أن ايران علي خلاف بالفعل مع بريطانيا وقوي غربية أخري بشأن برنامج الطاقة النووية للجمهورية الاسلامية الذي يشتبه الغرب في انه مخصص لأهداف عسكرية. وتنفي ايران ذلك وتقول انها تهدف فقط إلي توليد الطاقة الكهربية.