تبادل الشباب في الاونه الاخيرة فيديو علي اليوتيوب باسم نفسي يا مصر حقق نسبة مشاهد قاربت الي ربع مليون مشاهدة خلال اسبوع واحد من اطلاقه, علي الرغم من بساطة فكرته. قامت احدي شركات الانتاج بتصوير مجموعة من الشباب والفتيات يتحدثون عن احلامهم وامنياتهم لمصر في الفترة المقبلة,فالانجازات تبدأ بالاحلام وهي تكون كبيرة بكبر تلك الاحلام. تنوعت امنيات الشباب فبعضهم تمني تعليما حكوميا يماثل التعليم الاجنبي,واخر بان تنظم مصر بطولة اوليمبية,ان تحصل علي كأس العالم, ان نساعد بعض, نحترم اشارات المرور, وان تتوافر السلع الغذائية, وبالطبع كانت هناك بعض احلام شخصية منهم طفل يتمني ان يكون لديه كمبيوتر,واخر ان يصبح لاعب كرة مثل ابو تريكه اما اهم الاحلام من تمني ان يكون رئيسا لمصر. تنوعت احلامهم.. التقت او اختلفت مع احلام المصريين جميعا.. ارتفع سقف امنيات بعضهم, واحلام اخري كانت في غاية البساطة الا انهم جميعهم اتفقوا علي جملة واحدة ختموا بها هذا الفيديو وهي( انا متفائل). تلقي الفيديو الكثير من التعليقات المكملة لامنيات الشباب. اما اللافت للنظر وجود تعليقات لشباب غير مصري منهم تعليق شاب فلسطيني قال فيه( فيديو اكثر من رائع لناس عبرت عن احلام و طموحات بدون ديباجة او سيناريو معد مسبقا), واخر افغاني قال فيه(رائع,انا من افغانستان واحب الشعب المصري,انتم رائعون,اما امنيتي ان تخرج امريكا من افغنستان, وان تتحد الدول الاسلامية) واخر تركي ابدي اعجابه بالفيديو ودعائه بتحقيق كل ما جاء فيه.