قرار اختيار محمد الصاوي وزيرا للثقافة دفع العديد من المثقفين لانشاء صفحة علي الفيس بوك تدعو للأطاحة به خاصة وان اختياره جاء بعد جابر عصفور ومحاولات مع أمثال بهاء طاهر وفاروق جويدة. وأشار الموقع إلي ان الصاوي يملك النصيب الاكبر في شركة عالمية للأعلانات المشهورة باعلانات الطرق والتي تقون كذلك بتنظيم عدد من المهرجانات الشهيرة مثل سباق السيارات الشهير اتوكروس واشار الموقع الي قيام مثقفين وفنانين يعقد اجتماعا عاجلا لرفض قرار الصاوي فقال الموسيقار فتحي سلامة انا ضد تعيين الصاوي وزيرا للثقافة لانه يملك مشروعا تجاريا وقال ان اي احد يستطيع ان يقدم عرضا هناك اذا استطاع ان يملأ الصالة باصحابه فأصبح الربح هو الهدف الاخطر من ذلك هو تقديم المستوي السيئ علي انه ثقافة لتساهم الساقية في نشر الجهل لا الثقافة. وانهي سلامة اسباب رفضه قائلا مصر مليئة بالمثقفين الحقيقيين غير الساعين للمال والسلطة ممن أمضوا سنوات عمرهم في تقديم ما يرضونه لا ما يطلبه السوق أو النظام او الرقابة مثل جمال الغيطاني ويوسف زيدان, وقال الناقد الفني اسامة عفيفي ان عددا من كبار المثقفين سيضعون انتقالاتهم من اللجان الفنية ومن المجلس الاعلي للثقافة ومن مواقع قيادية.وقال الروائي أحمد زغلول الشيطي ان الصاوي لا تهمه الثقافة بقدر ما يهمه الربح فكيف يتم تعيينه وزيرا للثقافة مشيرا الي واقعة شهدها بنفسه في حفل الموسيقار زياد الرحباني الذي أفسده الصاوي لتحصيل المزيد من الايرادات من خلال تذاكر وهمية باعها دون ان يكون لأصحابها مكان في قاعة المسرح وقال المخرج امير رمسيس ان تعين الصاوي وزير الثقافة قتل متعمد لحرية الفنون لان الرجل يمارس رقابة داخلية علي عروض الافلام ويحذف منها مشاهد بمزاجه حتي لو كان مصرحا بها من الرقابة. اما كاتب السيناريو باسم شرف فانه ضد حكومة احمد شفيق كلها لانها حكومة باطلة متهما بقوله مش فارقة يجيب الصاوي يجيب علاء مدني مش فارقة كما أبدي الشاعر والمدون يوسف رضا عدم تحمسه لتولي الصاوي وطالب بالغاء وزارة الثقافة كما حدث مع الاعلام وان تحول ميزانيتها لدعم مشاريع ثقافية مستقلة.