مروة الحداد : إلي كل من قدم دمه وروحه من أجل ان نعيش في بلد ديمقراطي شكرا لكم اللهم اجمعنا بهم علي خير محمد عمر اسماعيل إلي كل شهداء ثورة25 يناير نغني ونحب ونتنفس حرية اليوم بفضلكم شكرا خالد إبراهيم ورباب إلي كل ام فقدت ابنهاشكرا لك يا أعظم ام نرمين سعيد ايها الشهداء الابرار انكم لاحياء في قلوب80 مليون مصري وفي العالم العربي إلي كل شاب أو فتاة استشهد في هذه الثورة العظيمة لكل منا كل الحب والعرفان توفيق محمد في عيد الحب علمتونا ان هناك حبا يسمو فوق أي حب اخر وهو حب الوطن الذي يستحق ان نضحي من اجله بأرواحنا نحبكم ولاء ووليد ان شاءالله عيد الحب اللي جاي هاكون اتجوزت رانيا بعد3 سنين خطوبة وبعد ما خير البلد هيرجع لناسها وهنجيب بنت هنسميها حرية وولد حنسميه نضال وهنحكيلهم قد ايه انتم ضحيتوا بحياتكم علشان احنا نعيش, أرواحكم باقية وانتم في قلوبنا أحمد ورانيا عيد الحب.2011 بهذه الرسائل البسيطة الموجودة وسط عشرات الرسائل التي كتبت علي قصاصات من الورق أمس الاول في عيد الحب وتم تعليقها علي شجرة صغيرة في قلب ميدان التحرير سميت( بشجرة الشهداء) عبر شباب مصر عن تقديرهم وحبهم وامتنانهم لشباب ثورة25 يناير الذين ضحوا بأرواحهم تاركين وراءهم احباءهم يتجرعون مرارة فراق الأحباب. فمثلما اختلف كل شيء من حولنا اختلفت ايضا الاحتفالات بعيد الحب لهذا العام فجميع المحبين خرجوا إلي ميدان التحرير الذي اصبح مزارا سياحيا يتهافت عليه جميع المصريين ليروا المكان الذي ضرب فيه الشاب المصري أروع ملحمة ديمقراطية وحضارية في تاريخ مصروعلمونا معني الحب الحقيقي وهو حب الوطن فلم يخش هؤلاء الشباب الموت ولم ترهبهم رصاصات النظام الفاسد البائد فبأيديهم قرروا أن يموتوا وتبقي مصر وأن يكون المستقبل اجمل. فعلا كل شيء في ميدان التحرير أصبح جميلا, الهواء نفسه مختلفا فقد خرج الجميع اطفال وشبابا وبنات آباء وأمهات فرحا بماتحقق. الجميع يضحك الجميع يرقص ويغني ويحتفل علي انغام الاغاني الوطنية الجميلة التي تغني لمصر ولمصر فقط الجميع يتبادلون الابتسامات الجميع يبادر بالمساعدة فتجد شبابا يلتحمون مع أفراد الشرطة والجيش ويساعدونهم في تنظيم المرور وشباب آخرون يمسكون بأدوات النظافة ويكنسون شوارع التحرير بلا خجل الكل يبادر الكل يحمي مصر, أصبحنا نتنفس هواء جديد نظيفا مليئا بالحرية والكرامة خاليا من الفساد الكل يكتب رسائل حب في مصر حتي بائعي الاعلام اللذين انتشروا في الميدان بأكمله رفضوا ان يستغلوا فرحة الشباب والاطفال قرروا ان يبيعوا الاعلام التي كانت تباع ايام المباريات الكروية ب35 جنيها بعشرة جنيهات فقط حبا في مصر.