القدس المحتلة- لندن- وكالات الأنباء: وسط توقعات بموافقة الكنيست علي الائتلاف الجديد بين حزبي الليكود والاستقلال, يعقد نواب حزب العمل الثمانية الباقون اجتماعا في الكنيست خلال ساعات. لبحث تداعيات انشقاق إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي عن الحزب مع أربعة نواب آخرين عن العمل وتشكيل كتلة برلمانية وحزب جديد تحت اسم الاستقلال. وقبل انعقاد الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه, كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن أن نواب العمل سيناقشون قضايا رئيسية للحزب مثل اختيار رئيس مؤقت للعمل, وكذلك من سيرأس الحزب لاحقا ومن سيتولي زعامة الكتلة البرلمانية وموعد انتخابهما, بعدما قرر أربعة نواب البقاء في الحزب علي الأقل مؤقتا.وكان النواب الأربعة وهم, عمير بيريتس, وإيتان كابل, ودانييل بن سيمون, وغالب مجادلة, قد استبعدوا اقتراح أفيشاي برافرمان وزير الأقلية المستقيل باختيار رجل الدولة العجوز بنيامين بن أليعازر(47 عاما) وزير الصناعة والتجارة والعمل المستقيل رئيسا مؤقتا للحزب. ومن المقرر بعد اختيار زعيم مؤقت, أن يحدد الحزب موعدا لانتخاب رئيس دائم. ومن ناحية أخري, كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أمس عن أن انشقاق باراك آثار غضب الأعضاء العرب في حزب العمل, بما له من آثار سلبية عليهم. وأكدوا أنهم يفكرون في الرحيل عن الحزب. وقال ملحم ملحم مستشار الشئون العربية للوزير السابق عوفير بينيس باز إن انشقاق باراك يعتبر أكبر صدمة في التاريخ الحديث لليسار الإسرائيلي. ونقلت الصحيفة عن ملحم قوله إن هذه الخطوة لها تداعيات مباشرة علي عرب إسرائيل وتعرض الديمقراطية للخطر وتعزز اليمين الإسرائيلي.