رسالة السويد:وليد عبداللطيف يحصل المنتخب الوطني لكرة اليد علي راحة اليوم عقب مشاركته في مباراتين متتاليتين أمس الاول امام فرنسا, وأمس امام تونس, ضمن منافسات المجموعة الاولي لكاس العالم لكرة اليد الثانية والعشرين المقامة في السويد. ولن يكون اليوم راحة بأكمله لأن الفريق عليه ان يتدرب استعدادا لمواجهة اسبانيا في التاسعة والنصف من مساء الغد بتوقيت القاهرة في رابع مباريات المنتخب بالبطولة, وهي بلا شك واحدة من المباريات الصعبة للغاية علي المنتخب الوطني باعتبار أن المنتخب الاسباني بطل سابق للعالم واوروبا. وقد قامت اللجنة المنظمة للبطولة بتحديد موعد تدريب المنتخب في الثالثة عصرا دون التشاور مع المسئولين عن المنتخب, وهو ما اعترض عليه الجهاز الفني وطلب تغيير موعد التدريب الي الثانية عشرة ظهرا, وبعد مشاورات ومداولات تمت الاستجابة للمطلب المصري. وكان المنتخب قد خسر أمام فرنسا بنتيجة28/19, الا ان الغريب ان الفريق لعب مباراة كبيرة أمام فرنسا بطل العالم واوروبا والاوليمبياد الحالي, وقدم اداء جيدا مقارنة بما قدمه امام المانيا وكان ندا للفرنسيين في بعض فترات المباراة علي الرغم من فارق الامكانات البدنية والمهارية بين الفريقين, لكن في النهاية فاز الفريق الفرنسي بسبب بعض الاخطاء التي وقع فيها لاعبو مصر خاصة عند الهجوم, وهو ما ضيع جهد الفريق بأكمله وفي مقدمته الحارس حمادة النقيب الذي لعب مباراة العمر علي الرغم من انه أكبر اللاعبين سنا وتمكن بمفرده من انقاذ14 هدفا محققا للفرنسيين سواء من انفرادات أو التسديدات القوية ليفوز بلقب رجل المباراة. من ناحية أخري تعرض المنتخب لخسارة أحد أهم لاعبيه وسط البطولة حيث أصيب محمد ابراهيم لاعب الدائرة بشرخ في السلمية الرابعة بيده اليسري اثر اصطدامه بزميله محمد كشك بدون قصد وسقوطه علي الارض, وخضع ابراهيم لفحوصات طبية مكثفة في أحد مستشفيات مدينة كريستيانشتاد وتأكد الاطباء ان الاصابة ليست خطيرة لكن من الضروري أن يخضع اللاعب لعملية جراحية لوضع مسمارين في يده, بعدها سيتم وضع يد اللاعب في جبيرة لتثبيتها لمدة10 أيام, وبعدها يمكن ان يعود للملاعب بعد العلاج الطبيعي اللازم. وقد رافق اللاعب كل من الدكتور محمد شوقي أخصائي العلاج الطبيعي الذي يقوم بمهام طبيب الفريق بعد اعتذار الدكتور سالم السيد سالم عن السفر مع المنتخب. من جانبه صرح يورن أوفي لوميل المدير الفني الألماني لمنتخب مصر بأن الفريق لعب مباراة جيدة أمام فرنسا لكنه غير راض عن النتيجة التي كان من الممكن أن يكون الفارق فيها أقل من تسعة اهداف, لكن اللاعبين واصلوا ارتكاب الاخطاء التي ارتكبوها في المباراة الاولي أمام المانيا خاصة عند الهجوم بعكس الدفاع الذي قدم مباراة كبيرة, وقال ان الفريق لعب11 مباراة خلال3 أسابيع لكنه لم يفز في أي منها لذلك فالفريق يبحث عن فوزه الاول وأنه يتمني أن يكون علي حساب تونس.