يبدو والله أعلم أن الست أمريكا يا ويكا مش ناوية تجيبها البر؟ أشاعت ستنا حالة من الاستفزاز العالمي والحقد والغل الأزلي بعمايلها المرفهة الفخفخينا. لمواطنها الفايف والسفن ستارز وحاشرة أنفها في البلاد الغلبانة وشعوبها الواحد ستار..شعوب وبلاد أصبحت مهددة بنقص الماء وقلة الكهرباء في قارتنا السمراء والقارة الصفراء وحتي البيضاء وساعات الحمراء ومع ذلك يطلع علينا بدون سابق إنذار خبر مستفز استنفر عضوات مجلس إدارة عوامتنا الميمونة العوامة نون النسائية الجدعة.. الخبر بسلامته بيقول: تم افتتاح كباريه مخصص للكلاب! أي نعم الكلاب! والواقعة السودا إنه كباريه راقص! مش كده وبس! لا.. فعلي بعد نصف متر إلا ربع من الكباريه الكلابي يوجد كباريه أكبر خاص بأصحاب الكلاب من البشر الراغبين في قضاء وقت فرفشة أثناء تركهم لكلابهم في المرقص..! إحدي عضوات إدارتنا خطفت رجلها إلي مدينة نيويورك وأخذت علي سبيل السلف كلبا من صديقة لها هناك وذهبت به إلي مرقص الكلاب. وهناك شاهدت كرة ديسكو وسجاد مضاد للبقع من صوف الخراف لتتمتع الكلاب الأمريكاني بتدليك ناعم حين تتعب من الرقص ووجدت نفسها مع الكلاب الأمريكاني في أوبن بوفيه, حيث اللحم المشوي ويل دان يعني مستوي قوي قوي وللكلاب التي لا تهوي اللحوم وعامله دايت وجبة عشاء سوشي والسوشي هذا لمن لا يعلم أكلة ياباني من لفائف الخضراوات يعشقها خنافس اليومين دول من الشباب! يعني الكلاب الأمريكاني لها حق ديمقراطي في اختيار أكلات الناس الفايف ستارز حدانا بصوص الديمقراطية الأمريكية.. عقب سماع الخبر وتفاصيل مشاهدات كباريه الكلاب علي الطبيعة ومعرفة المنيو بتاعهم أي قوائم الطعام اضطررنا نحن عضوات العوامة للذهاب لأقرب مستشفي لقياس ضغط الدم.. ووجدناه عالي عالي عالي... مش عارفه ليه؟ وبما أننا من هواة التشبه بالديمقراطية والستايل الأمريكي الحر قررنا قضاء النيو يير في مرقص الكلاب لكن بما أننا ليس لدينا من الأصل كلاب أمريكية ولا حتي صينية.. قلنا ننزل الشارع ونجمع لنا كام كلب بلدي جربان من الحواري المصرية علي كام طرطور وبالونة وعظمتين علي شوية أرز وعملنا فتة وارقص يا كلب وادلع يا بوبي وتيك تاك توك... وتوك تاك بوم... وعلي واحدة ونص حزمني يا كلبوب..