قرأت رسالة السيد يحيي عبدالفتاح في بريد الأهرام الذي يشير فيها إلي التدخل السريع الذي قامت به الحكومة وحكم المحكمة الإدارية الذي قضي ببطلان عقد مدينتي لضمان مصلحة المواطنين المتضررين, بينما لم يتم التعامل بنفس الاهتمام والسرعة مع أحكام القضاء التي سمحت بهدم الفيلات والقصور وإقامة العمارات الشاهقة بدلا منها. وإنني بدوري أشير إلي الضرر الشديد الذي أصاب سكان منطقة جامع الفتح بمصر الجديدة من هدم10 فيلات في مساحة لا تزيد علي كيلو متر مربع وإقامة العمارات الشاهقة ذات الأربعة عشر طابقا مكانها, وأضم صوتي لكل من يناشد حكومتنا الذكية بالتدخل وإيجاد حل لهذه المشكلة. اللواء أ.ح محمد نصر الدين ميلاد