الإسكندرية رامى ياسين: فى استمرار لحالة التناقض الواضحة داخل جماعة الإخوان المحظورة والتى بدأت بتصريحات وبيانات جبهة المعارضة التى مثلها خالد داود برفض المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب ورفضه لمبدأ السمع والطاعة جاء إعلان أسامة جادو عضو مجلس الشعب عن دائرة غربال وعضو الكتلة البرلمانية للجماعة بالإسكندرية والذى خلت قائمة مرشحى الإخوان للانتخابات القادمة من اسمه واستبداله بطاهر عبدالمحسن المحامى عن رغبته فى خوض الانتخابات لتفتح باب الخلافات والتناقض داخل الجماعة، وأصبح السؤال المطروح فى الشارع أسامة جادو أكد أن هناك مستجدات دفعته لإعادة دراسة خوض الانتخابات وانه سيجري مشاورات مع الجماعة حول تلك الفكرة وأنه في حالة نجاح المفاوضات مع الجماعة سيترشح ممثلا للإخوان وفي حالة فشلها فسيصبح أمامه خيارات اما خوض الانتخابات كمستقل او بقاء الوضع علي ما هو عليه واستمرار اعتذاره. وأضاف أسامة جادو أنه بذل مجهودا كبيرا خلال السنوات الخمس الماضية وان هناك رأيا عاما داخل الدائرة طالبه بضرورة الترشح للانتخابات وانه سيناقش هذا الاتجاه مع الجماعة موضحا ان عضو مجلس الشعب عندما يخوض الانتخابات للمرة الثانية لا يحتاج إلي شعارات مثل الاسلام هو الحل لان الأهالي يعرفونه والانتخابات تمثل استفتاء علي شعبيته ووجوده وخدماته في الدائرة. إلا أن علي عبدالفتاح القيادي البارز في الجماعة ومسئول ملف التنسيق مع الاحزاب والقوي السياسية في الجماعة أوضح معلقا علي تصريحات أسامة جاد وأن جماعة الإخوان أعلنت عن أسماء مرشحيها للانتخابات من خلال مؤتمر صحفي وأنه لا يوجد مجال للمفاوضات أو المشاورات مع جادو وعليه كفرد وفي الجماعة الالتزام بقرارها والالتزام بمبدأ السمع والطاعة وإلا سيحكم علي نفسه بأن يتحول من عضو في الجماعة إلي منافس وأكد أن اختيارات المرشحين هي اختيارات الجماعة وليس رغبة الأفراد.