وصف رئيس تيار المردة اللبناني النائب سليمان فرنجية الوضع السياسي في بلاده ب الدقيق, داعيا السياسيين جميعا إلي التصرف علي غرار رجال دولة. وأكد فرنجية- عقب اجتماعه امس مع البطريرك الماروني نصرالله صفير في مقره الصيفي في منطقة الديمان بشمال لبنان- أن التصعيد السياسي الراهن لن يؤدي لأية نتيجة إيجابية, موضحا أن المرحلة الحالية هي مرحلة تسويات وفي النتيجة ستصل الأمور لتسوية لكن كل فريق يحاول من وراء التصعيد أن تكون التسوية لصالحه. ولفت رئيس تيار المردة اللبناني- الذي كانت تشوب علاقاته مع البطريرك صفير خلافات سياسية حادة وقطيعة شخصية- إلي أنه يمثل أكبر مدينة وأكبر منطقة مارونية في لبنان ولم يتخل عن مارونيته أو مرجعيته الدينية, معتبرا أن البطريرك صفير يمثل مرجعيته الدينية الأولي والأخيرة.