كتب : عمرو الدردير لم تكن الاتهامات التي يتعرض لها حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني هذه المرة في الداخل فقط ولكن امتدت للخارج . وذلك بعد أن شنت بعض الوكالات الغربية هجوما علي المعلم وربطت تصريحاته حول اختياراته لأعضاء المنتخب بين الكرة والدين. وهو مانفاه شحاته جملة وتفصيلا وأكد أن اختياراته تعتمد علي الالتزام الأخلاقي وليس الديني ولم يسلم شحاته هذه المرة في الحروب بالداخل واتهمه البعض بأنه غير ملتزم اخلاقيا لأنه يلبس سلسلة ويهتم بتصفيف شعره. وغالي البعض وقال إن حسن شحاتة أصبح الحاكم بأمره في الكرة المصرية ولايعنيه الفوز أو الخسارة في أنجولا لأنه يعرف أنه لن يكون هناك حساب. ولم يحاسبه أحد بعد خسارة بطاقة التأهل للمونديال كما لم يحاسبه أحد عندما استبعد ميدو غير عابيء بمعنوياته واسمه وصورته وسمعته. رغم أن ميدو الأجهز والأمهر والأكثر خبرة واحترافية من السيد حمدي وأحمد رؤوف ومحمد ناجي ميدو الذي ضمهم شحاتة. ولكن عدالة السماء وقفت جانب شحاتة وتألق جدو واحرز هدفين بواقع هدف في كل مباراة بينما لم يأخد السيد حمدي وباقي رفاقه الفرصة حتي الآن وبعيدا عن هجوم الداخل رد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة علي الهجوم الذي يتعرض له شحاتة في الخارج. وأعلن صقر ان هناك وقفة قوية من المسئولين بمصر مع وسائل الأعلام الغربية التي هاجمت حسن شحاته المدير الفني لمنتخب مصر بقوة وربطت بين كرة القدم والدين واستغلت تصريحات حسن شحاتة التي ربط قيها بين الالتزام الأخلاقي والانضمام للمنتخب وفسرت تلك التصريحات بطريقة خاطئة. وأضاف المهندس صقر أن الهجوم الذي تعرض له شحاتة والمنتخب المصري لم ولن تؤثر علي مشوار الفريق بالبطولة وتمكن الفريق من تحقيق فوزين كبيرين علي كل من نيجيريا وموزمبيق. وقال إنه أجري اتصالا بأنس الفقي وزير الإعلام وطلب منه التنسيق في أجل الرد علي ادعاءات وسائل الإعلام الغربية مشيرا الي أنه يساند حسن شحاته في رأيه ويدعمه بضرورة الربط بين الأخلاق والالتزام والانضمام لمنتخب مصر.