يؤسفني ما صدر في برامج التليفزيون الحوارية خلال رمضان من ألفاظ تقع تحت طائلة المساءلة الجنائية لخدشها الحياء العام وكأنه لا يكفينا ما يزخر به الشارع المصري من قواميس لفظية فرأينا ان نعممها إعلاميا. .. وليس هذا فحسب بل ربما كنا سنستمع إلي ألفاظ أخري صادمة لولا الحذف او اصدار صوت كتوم للنطق المصاحب حسب الطريقة الأمريكية. وعلي نفس النمط الذي تحاول به بعض جمعيات حماية المستهلك كشف المستور من البضائع والصناعات الرديئة.. أرجو من أصحاب الفكر والرأي والمشورة إنشاء جهاز حماية المشاهد من الإعلام الرديء في ظل غياب منظومة الرقابة أو المتابعة حسبما يحلو للبعض التسمية حتي يتسني للبعض إخراج ما لديهم تحت مسمي حرية الابداع. ولكن أي ابداع إذا خدش حياء البيت المصري, وحطم ثوابت الأسرة المصرية خاصة إذا صدر من بعض من تتصدر صورهم صحفا ومجلات عديدة.. وأي إبداع من نجم سينمائي أو كروي أو قانوني إذا أعطاه المحاور الطعم لإخراج ما في جعبته من ألفاظ وغمزات وهمزات.. حتي يتم تسويق البرنامج إعلانيا. د. محمد يسري الفرشوطي