أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس أنها لا تدرس في الوقت الراهن واشنطن- وكالات الأنباء: تنفيذ أي خطط جديدة للتحفيز الإقتصادي, حيث استبعد البيت الأبيض أمس تبني خطة تحفيز ثانية علي شاكلة الخطة التي اعتمدت العام الماضي لمواجهة الأزمة المالية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس إنه لا يتوقع اتخاذ إجراءات تضاهي تلك التي أقرها أوباما العام الماضي. ورغم حديث جيبس عن استبعاد خطط التحفيز, فإنه أشار في الوقت نفسه إلي أن إدارة أوباما تدرس إجراءات تشمل خفض مليارات لمنع تجدد الركود الذي انقشع نهاية العام الماضي, حيث قال إن الرئيس الأمريكي ومستشاريه يبحثون تخفيضات ضريبية جديدة لمصلحة الشركات للمساعدة علي إيجاد وظائف. وفي هذا الصدد أوضحت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن قيمة التخفيضات الضريبية تقدر بمئات المليارات من الدولارات, وهو ما يعني أنها ستضاهي قيمة خطة التحفيز التي أقرت مطلع العام الماضي لمواجهة الأزمة المالية والركود الاقتصادي وناهز حجمها800 مليار دولار. جاء ذلك التحرك من جانب الإدارة الديمقراطية بعد نحو48 ساعة من الانتقادات التي وجهها بن برنانكي رئيس البنك المركزي الامريكي إلي خطط إنقاذ المؤسسات والبنوك الخاسرة التي تبنتها إدارة أوباما لمواجهة الأزمة المالية.