واشنطن وكالات الأنباء: علي الرغم من كل الضغوط والقضايا المعقدة التي يواجهها من يتولي منصبه, فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان- كعادته- له وجهة نظر أخري. حيث أكد أمس أنه يشغل أفضل وظيفة في العالم, معتبرا أن شعبيته ما زالت مرتفعة نظرا إلي الصعوبات التي واجهتها إدارته خلال ال17 شهرا التي تولي فيها السلطة. وردا علي سؤال حول نسبة شعبيته التي لا تزال أقل بقليل من50%, قال أوباما: نظرا إلي ما اجتزناه, فإن استطلاعات الرأي بشأن شعبيتي ليست سيئة جدا. وأضاف: عشنا أسوأ تضخم منذ التضخم الكبير في1930, كما أن الولاياتالمتحدة تشن حربين في افغانستان والعراق. في هذه الأثناء, أعلن البيت الابيض أن الرئيس الأمريكي ألغي رحلة كانت مقررة إلي أستراليا واندونيسيا الشهر الجاري, وهي المرة الثانية في غضون شهرين التي يلغي فيها أوباما رحلة إلي الدولتين. وأوضح روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الابيض حينما سئل عن سبب إلغاء الرحلة أنه لمعالجة قضايا مهمة منها التسرب البترولي في خليج المكسيك, حيث سيقوم الرئيس أوباما خلال ساعات بثالث زيارة له إلي ساحل شاطئ ولاية لويزيانا منذ بدء التسرب. وكان من المقرر في وقت سابق أن يزور أوباما استراليا وإندونيسيا في مارس الماضي لكنه أجل الزيارة ليبقي في الولاياتالمتحدة حتي يعطي دفعة أخيرة خطة لتعديل الرعاية الصحية, والآن يكرر التأجيل لمتابعة تطورات الموقف في خليج المكسيك.