أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلي أن الرئيس مبارك سيلقي كلمة, خلال مشاركته في اعادة اطلاق المفاوضات في واشنطن, تلخص تطلع شعب مصر وشعوب المنطقة العربية والإسلامية. لمفاوضات جادة تستمر وصولا الي اتفاق سلام ينهي هذا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وينهي الاحتلال ويقيم الدولة الفلسطينية المستقلة ويحقق السلام الشامل والعادل في المنطقة.كما أكد السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية, ردا علي سؤال حول مشاركة الرئيس حسني مبارك في اعادة اطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في واشنطن أوائل الشهر المقبل. ان الرئيس رحب ببيان اللجنة الرباعية الدولية الداعية لإطلاق المفاوضات المباشرة بعد ساعات قليلة من اصدار البيان كما رحب بدعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمشاركة في اعادة اطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين في واشنطن. وأشار الي انه صدر بيان بذلك من رئاسة الجمهورية وأن الرئيس مبارك سيتوجه للولايات المتحدةالأمريكية تلبية لهذه الدعوة, التي أعلن البيت الأبيض انها تعكس دور مصر الرئيسي ودور الرئيس مبارك في دفع جهود السلام. قال عواد: لا أستطيع ان أفكر بزعيم آخر ممن سيشاركون في اعادة اطلاق المفاوضات في واشنطن أو من الزعماء الاقليميين والدوليين, غير الرئيس مبارك الذي يتمتع بخبرته وتجربته في التعامل مع موضوعات السلام وتجربته في التعامل مع كل من اهتم بدفع جهود السلام الي الأمام سواء حققت انفراجات أو انتكاسات ولكن فيما يتعلق بالولايات المتحدةالأمريكية كان الرئيس مبارك شريكا في عملية السلام منذ اليوم الأول عندما كان نائبا للرئيس السادات, كما تعامل بعد ذلك مع العديد من زعماء إسرائيل وزعماء أمريكا والزعماء الاقليميين والدوليين وكل من أهتم بأن يدفع هذه العملية الي الأمام. أكد السفير سليمان عواد ان الرئيس مبارك كان دائما لايبخل بجهده أو وقته لكي يساعد في دفع عملية السلام ويقلها من عثراتها الكثيرة التي تعرضت لها, وكان الرئيس مبارك حاضرا وشاهدا وبالتالي فإن وجوده في واشنطن والمشاركة في إعادة اطلاق المفاوضات يعكس كل ذلك.