يصل الرئيس محمد حسنى مبارك إلى واشنطن يوم الاثنين 30 أغسطس الجارى للمشاركة فى إعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وكان الرئيس مبارك قد رحب بالدعوة التى وجهها له الرئيس الأمريكى باراك أوباما لزيارته واشنطن للمشاركة فى إطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين والتى تبدأ فى الثانى من سبتمبر المقبل، كما أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أن أوباما أكد أهمية الرئيس مبارك للمشاركة فى هذه المفاوضات تقديراً لدوره فى إقرار السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما أعلن السفير سليمان عواد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية رداً على سؤال ل«روزاليوسف» حول مشاركة الرئيس حسنى مبارك فى إعادة إطلاق المفاوضات أن الرئيس حسنى مبارك سيلقى كلمة فى الجلسة الافتتاحية الخاصة بإطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يتناول الرئيس فى كلمته تطلع شعب مصر وشعوب المنطقة العربية والإسلامية لمفاوضات جادة تستمر وصولاً إلى اتفاق سلام ينهى هذا الصراع الإسرائيلى - الفلسطينى وينهى الاحتلال ويقيم الدولة الفلسطينية. وأكد السفير سليمان عواد أن الرئيس مبارك رحب ببيان اللجنة الرباعية الدولية الداعية لإطلاق المفاوضات المباشرة بعد ساعات قليلة من إصدار البيان وأشار إلى ما أعلنه البيت الأبيض من أن هذه الدعوة تعكس دور مصر الرئيسى ودور الرئيس مبارك فى دفع جهود السلام. وقال السفير عواد إن أحداً لا يستطيع أن يفكر فى زعيم آخر ممن سيشاركون فى إعادة إطلاق المفاوضات فى واشنطن أو من الزعماء الإقليميين والدوليين غير الرئيس مبارك لما يتمتع به من خبرة ولتجربته فى التعامل مع موضوعات السلام وتجربته فى التعامل مع كل من اهتم بدفع جهود السلام إلى الأمام سواء حققت انفراجات أو انتكاسات. وأشار السفير عواد إلى أنه فيما يتعلق بالولايات المتحدةالأمريكية كان الرئيس مبارك شريكاً فى عملية السلام منذ اليوم الأول عندما كان نائباً للرئيس السادات كما تعامل بعد ذلك مع العديد من قادة إسرائيل وزعماء أمريكا والزعماء الإقليميين والدوليين وكل من اهتم أن يدفع هذه العملية إلى الأمام. وأكد السفير سليمان عواد أن الرئيس مبارك كان دائماً لايبخل بجهده أو وقته لكى يساعد عملية السلام ويقيلها من عثراتها الكثيرة التى تعرضت لها وكان الرئيس مبارك حاضراً وشاهداً، وبالتالى فإن وجوده فى واشنطن والمشاركة فى إعادة إطلاق المفاوضات يعكس كل ذلك.