دراسة حديثة أظهرت ان النحل يكون اكثر قدرة علي تمييز الروائح الجديدة في الصباح. وهذه القدرة الدماغية المبكرة قد تتطور لمساعدته علي استنشاق النبات. وكذلك جمع الرحيق علي نحو أكثر فاعلية، وكانت دراسة سابقة اوضحت أن الزهور بمعظمها يتراكم رحيقها في الصباح بما يعني أنها الفترة التي يكون خلالها استكشاف الروائح المختلفة مفيدا للنحل, حيث تعد عملية حفظ الروائح حيوية للغاية للذاكرة, وأن تصبح الحشرة اقل ذكاء خلال الصباح يساعدها علي توفير طاقتها لليوم التالي. ووفقا للدراسة الصادرة عن جامعة قنسطنز الالمانية جمع الباحثون ألف نحلة قسموها إلي مجموعات ودربوا كل مجموعة منها علي جمع الرحيق في أوقات مختلفة, وتبين أن النحل في فريق الصباح كان الأفضل في تذكر أي رائحة ستجعله في النهاية يقوز بالرحيق المحلي.