جدة د. إبراهيبم البهي باريس رويترز: لأسباب لم يعلن عنها, تأجلت زيارة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الي فرنسا, التي كان من المقرر لها أن تبدأ بعد غد. للمشاركة في الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي يوم الأربعاء المقبل وإجراء مباحثات مع الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي. وحسب مصادر مسئولة بالخارجية السعودية, فإن الموعد الجديد لزيارة خادم الحرمين الشريفين لم يتحدد بعد, ولم يعلن بشكل نهائي عما اذا كانت الزيارة سيتم تأجيلها لموعد جديد يتم تحديده بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي, أم أن الزيارة ستلغي نهائيا ولم يتم الافصاح عن السبب الحقيقي وراء تأجيل خادم الحرمين الشريفين لهذه الزيارة التي كان من المقرر أن يفتتح خلالها الملك عبدالله معرض الكنوز الأثرية السعودية بمتحف اللوفر بفرنسا. وبات من الواضح أن هناك أسبابا وراء تأجيل زيارة خادم الحرمين الشريفين لفرنسا خاصة أن الموعد الجديد لم يعلن ولم يتم الإدلاء بأي تفاصيل سوي ما أعلن علي لسان مصدر سعودي مسئول بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين الرسمية الي فرنسا تم تأجيلها بناء علي اتفاق خادم الحرمين الشريفين مع الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي, مشيرا الي أن الموعد الجديد يتم تحديده لاحقا وفي أقرب فرصة للجانبين. وأوضحت المصادر المطلعة, أن كلا من السعودية وفرنسا يتطلعان الي تطوير العلاقات الثنائية بشكل حقيقي خلال المرحلة المقبلة, خاصة قبيل تولي فرنسا رئاسة الدورة المقبلة لمجموعة العشرين في العام المقبل, كما أن المملكة هي البلد العربي الوحيد العضو بالمجموعة التي تضم القوي الاقتصادية الرائدة, كما أنها المصدر الأول للنفط بالمنطقة. وكانت صحيفة لوموند الفرنسية قد نقلت يوم الجمعة الماضي عن مصدر قوله, إن مقالا نشر علي موقع صحيفة لوفيجارو علي الإنترنت يوم30 يونيو الماضي تسبب في غضب شديد لدي المسئولين السعوديين, ونقل عن العاهل السعودي قوله لوزير الدفاع, إنه لا حق لإسرائيل أو إيران في الوجود. لكن وكالة الأنباء الرسمية السعودية نشرت نفيا لذلك لاحقا, وبسؤاله أمس الأول عما اذا كانت العلاقات بين البلدين تعكرت, قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو لدينا علاقات ممتازة مع السعودية, وأضاف هذا تكهن ليس له أدني أثر علي علاقتنا الممتازة, وقال فاليرو إن أيا من الجانبين لم يعلن الزيارة, مشيرا الي أنها لم تكن زيارة دولة. a4