كشف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد النقاب عن ان بلاده بصدد ازاحة الستار عن اقمار صناعية ايرانية قريبا. ونقلت وكالات الانباء الايرانية ايرنا عن نجاد قوله إن الستار سيزاح عن عدد من الاقمار الصناعية التي تم تصنيعها علي يد الخبراء الايرانيين. و في ذكري الثورة الاسلامية الايرانية والتي تمتد علي مدي الأيام العشرة الأولي من فبرايز المقبل. ونوه نجاد في لقاء بمدينة عشق اباد مع الايرانيين المقيمين في تركمنستان بأن هذه الاقمار الصناعية ستطلق الي الفضاء قريبا وذهب الي أن بلاده تعتبر إحدي القوي الكبري بالعالم علي الصعيد السياسي, معتبرا أن أوضاع العالم تتغير بسرعة وأن العالم لايبالي بالثقافة الاستكبارية التي أصبحت في عزلة تامة علي جميع الأصعدة. وفي طهران اكد الادميرال مرتضي صفاري قائد القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الايراني أن قواته ستجري مناورات بحرية كبري في أواخر شهر يناير الجاري في مضيق هرمز. واشار صفاري الي الظروف السياسية والعسكرية والأمنية الحساسة بالمنطقة, مؤكدا ضرورة اتخاذ المزيد من الاستعدادات القتالية والدفاعية. واضاف ان منطقة الخليج هي إحدي الجبهات الدفاعية المهمة للبلاد في القطاع البحري وأن قوات الحرس الثوري تعتبر في المقدمة لتنفيذ المهام في هذه المنطقة, وتابع ان الهدف من اجراء هذه المناورات هو تحقيق المزيد من الاستعداد ودعم القدرة القتالية والدفاعية وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات القيمة والنقاط الاستراتيجية للمناورات السابقة في الخليج ومضيق هرمز. وقال صفاري إن سلاح البحرية سيعد خطة المناورات بالشكل الذي يتلاءم مع سعة المسئوليات الملقاة علي عاتقها في الخليج مؤكدا اهمية الخليج ومضيق هرمز الاستراتيجية والحيوية جدا لطهران. وفي تطور لافت, اعلن مسئول في السفارة الايرانية في العاصمة النرويجية أوسلو أنه استقال بسبب الحملة التي تشنها طهران علي المتظاهرين المناهضين للحكومة. لكن متحدثا باسم وزارة الخارجية الايرانية نفي التقرير وقال إنه لا أساس له من الصحة. وقال المتحدث ان الدبلوماسي يعود الي وطنه حين تنتهي مهمته في دولة اخري. علي صعيد آخر, ذكرت صحيفة حرييت أن تركيا بدأت اتخاد خطوات دبلوماسية سريعة مؤثرة للبحث عن ارضية مشتركة بين الولاياتالمتحدة وايران للالتقاء علي طاولة المفاوضات للمرة الاولي منذ عام1979. واشارت الي أنه من غير المتوقع ان يتحقق هذا اللقاء في القريب العاجل.