تصدت الدول الأوروبية للمسلمين ومنعتهم من ممارسة فضائل ما شرعه الله سبحانه وتعالي في التوراة والإنجيل والقرآن, حيث اجمعت الكتب الثلاثة علي انه يجب علي المرأة ستر عورتها وقامت الدول الأوروبية بحملة واسعة النطاق بداية بفرنسا ونهاية ببلجيكا لمنع النساء من ارتداء الحجاب واتهمت كل من يلتزم بفضائل الشريعة بالتعصب والإرهاب وبلغ الأمر بإصدار بعض القوانين التي تعاقب المخالفين. ومن منطلق حرية الرأي وحرية كل دولة من دول العالم في تنظيم وتسيير مجتمعها بالكيفية التي تناسبها; فإن الدول الأوروبية يحق لها ممارسة الحرية وفي المقابل يحق للدول الإسلامية ان تمارس نفس الحق وتمنع بحزم الرذائل التي يمارسها مواطنو الدول الأوروبية علي أرضها, فما رأيته في مدينتي الغردقة وشرم الشيخ من تصرفات مبتذلة تخالف جميع الشرائع السماوية يحق لنا بل ويلزمنا بمنعهم من ممارسة الرذائل التي تتعارض وبشدة مع مقدساتنا ومبادئنا وعاداتنا وتقاليدنا وإذا أردنا أن يحترمنا الآخرون يجب ألا نغمض أعيننا ونصم آذاننا ونكمم أفواهنا مقابل مانحصل عليه من الدولارات واليورو والروبل فالكرامة لاتباع ولاتشتري.