كتب أيمن السيسي: شهدت محافظة المنيا مفاجآت عدة في انتخابات الشوري, ففي دائرة مطاي, التي ظلت لدورات متعددة مغلقة علي الدكتور مصطفي محمود, ظهر أمامه للمنافسة علي مقعد الفئات7 منافسين, أقواهم وأكثرهم ظهورا بالدائرة المرشح القبطي رفعت حنا سعيد, الذي يتمتع بعلاقات قوية مع أبناء الدائرة, وأحمد رجب أحمد المحامي الشاب الذي يعتمد علي تشابك علاقاته ووجوده الدائم وسط أهل الدائرة, يتنافس معهم عبود عويس وعبدالحليم أحمد وبهاء إسماعيل ومحمد صلاح, وسيدة هي أحلام أبوبكر علي. ويتردد في الدائرة أن كثرة عدد المرشحين جاء بهدف تفتيت الأصوات من أقوي المرشحين, والذي يحظي بتأييد الكتلة المسيحية حوله. وفي دائرة المنيا, جاء استمرار وجود عاطف عبدالجابر كمرشح وحيد نتيجة قوته وسط أنباء دائرته وتميزه كنائب حقيقي يتمتع بمصداقية واحترام من جميع أبناء الدائرة والقيادات السياسية والتنفيذية.. أما في الدائرة الثالثة ملوي ودير مواس, فجاء ترشيح عيد لبيب رجل الأعمال المسيحي الذي يرفض التصنيف الطائفي في العمل السياسي, مؤكدا أن الاختلاف في العقيدة لا يعني الاختلاف علي الوطنية, أما أقوي المرشحين, في الدائرة الثالثة ملوي ودير مواس, فهو اللواء مصطفي توفيق, الذي أنهي حياته الوظيفية في وزارة الداخلية مديرا لأمن أسوان, والذي يحظي بشعبية كبيرة جدا, ليس في الدائرة الثالثة فقط, بل في محافظة المنيا كلها, ويؤكد عمرو غلاب, أحد أعيان الدائرة, أن اللواء مصطفي توفيق هو أقرب المرشحين ال11 بالدائرة, نتيجة خدماته الدائمة والمستمرة ووجوده معهم, فضلا عن أن كرسي الشوري بالدائرة كان يشغله أحمد توفيق عمدة البدرمان, وهو شقيق توفيق وقبلها لمدة عشر سنوات كان يشغله سيد القاضي زوج شقيقته. وعلي مقعد الفئات في الدائرة نفسها, تنافست أميرة عبدالفتاح مديرة إدارة المرأة بمحافظة المنيا, مؤكدة أن نساء المنيا قادرات علي المشاركة البرلمانية.