سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد إعلان مشاركتهم في المظاهرات غدا.."مصر الثورة" يؤكد مصر ليست فصيل واحد .. و"جبهة الشباب الليبرالي" يوجه رسالة لشباب الإخوان و"المحافظين" يطالب بتحقيق أهداف الثورة
أعلن حزب "مصر الثورة" عن مشاركته في المظاهرات 25، منددا بالظلم والقهر ولما يعيشه المصريون من غلاء وفقر ومن حكومة كوبونات لا تستمع لأحد ولا يوجد لها رؤي ولا تتعامل مع الأزمات بشكل صحيح بل تتجاهلها وترفض الرأي الأخر. وحذر المهندس محمود مهران رئيس الحزب جماعه الاخوان والنظام الحاكم من مصير النظام السابق، مؤكدا أن مصر لكل المصريين وليست لفصيل واحد وإنها لن تعبر لبر الأمان إلا بمشاركة كل المصريينوليس الإخوان فقط. وأهاب المصريين بان يقفوا موقفاً موحداً ضد الطغيان والقهر والاستبداد وسوء إدارة البلاد دون تخريب ودون عنف حتى نتخلص من هذه آلافه التي قد تقضي علينا جميعاً وتقضي علي مستقبل بلادنا، مشيراإلى أهميه النزول يوم 25 يناير القادم والمشاركة بايجابيه في مستقبل مصرحتى يقضي على القهر والظلم. واعتبر أن ما يحث يزيد اشتعال نيران الثورة القادمةوان الحكومة والرئاسة هم فتيل اشتعالها وان السيطرة الإخوانية على كل مفاصل الدولة وإتباع مؤسسه الرئاسة لمكتب الإرشاد كان نتيجته زيادة معدلات الاحتقان أكثر مما كنا عليه قبل ثورة 25 يناير 2011. ودعت جبهة "الشباب الليبرالي" المصريين إلى الخروج في الميادين اليوم لاستكمال أهداف الثورة والوقوف ضد مخطط الاستيلاء على مصر، موجهين رسالة لشباب الإخوان المسلمين أعربوا خلالها عن أملهم في أن يقوموا قياداتهم للحفاظ علي سلام هذا الوطن ووحدته والرجوع عن مخطط الثورة المضادة الذي ينفذه جماعة الإخوان . وقال سمير رمزي عضو المكتب التنفيذي لجبهة الشباب الليبرالي لقد واجهت ثورتنا أعداء كثيرة وبفضل إخلاص هذا الشباب لثورته ودعم الشعب المصري لأبنائه استطعنا أن ننتصر واستطاعت الثورة أن تستمر وكما كان دم الشباب المصري الذكي وقودا ونبراسا للثورة فإننا لن نبخل علي هذا الوطن بأي شيء لدينا. من جانبهأعلن حزب "المحافظين" مشاركته في تظاهرات اليوم لإحياء ذكرى الثورة المصرية والتذكير بكل ما قامت من أجله هذه الثورة والتي لم يتحقق منها أي مطلب حتى الآن، مؤكدا أنه جزء لا يتجزأ من هذا الوطن وانتمائه الوطني أهم وأسمى من انتمائنا الحزبي. وطالب الحزب في بيان له أمس بضرورة تحقيق المطالب التي قامت من أجلها الثورة (عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية) و القصاص لدماء شهداء الثورة وأحداث ماسبيرو ومحمد محمود الأولى والثانية ومجلس الوزراء ومذبحة بورسعيد وأحداث الاتحادية وتقديم المسئول عن كوارث السكك الحديدية للعدالة وإجراء تعديل شامل للدستور بعد حوار وطني يشمل كافة الأطراف والقوى الوطنية ودون إقصاء لأي طرف من الأطراف وتعديل قانون انتخابان مجلس النواب الأخير وإعادة صياغته ليصبح توافقياً وترضى عنه كل الأطراف وعدم تدخل السلطة التنفيذية في القضاء وحماية استقلاله واحترام خصوصيته.