بدأت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح أمس في محاصرة المداخل المؤدية إلي قرية باب الشمس التي أقامها نشطاء المقاومة الشعبية الفلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة علي قطعة أرض شرق القدس علي أراضي ما يسمي منطقة إي وان التي أعلن الاحتلال قبل شهور عن نيته إقامة0003 وحدة استيطانية عليها. وأكد النشطاء عزمهم التصدي لجيش الاحتلال وعدم التنازل عن قريتهم التي شيدوها من الخيام في خطوة غير مسبوقة لمواجهة الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية, موضحين أن باب الشمس قد تكون بداية انتفاضة ثالثة ضد الاحتلال الإسرائيلي. وقال علاء أبورحمه الناشط الفلسطيني وأحد أصحاب فكرة إقامة القرية إن قرية باب الشمس ستكون نواة لقري أخري لمواجهة سرطان الاستيطان الذي يلتهم الاراضي الفلسطينية, فيما لم يستبعد إقامة قرية باب الشمس-1 وباب الشمس2 وأضاف أبورحمه أن العام الجاري سيكون عام المبادرة والمواجهة الفعلية علي الأرض لمخططات الاحتلال الإسرائيلي للاستيلاء علي الأرض الفلسطينية. وعن موقف السلطة الفلسطينية من باب الشمس كشف أبورحمه, عن تلقي الناشطين اتصالات من مسئولين رسميين في السلطة الفلسطينية يؤيدون المبادرة ويطالبون بالمزيد من الدفاع عن الأرض الفلسطينية المحتلة, معربين عن استعداهم لزيارتهم والتضامن معهم. وتابع أبورحمة قرية باب الشمس ستكون بداية لانتفاضة شعبية في مواجه الاحتلال من خلال خطوات شبيهة وهي عمل فلسطيني منظم وهناك مجموعة نشطاء ممن يملكون الخبرة في مواجهة الاستيطان انضموا إلينا. وعن أعداد المتضامنين, قال بدأنا بألف متضامن لكن مع البرد القارس تراجع العدد إلي500 ليلا وفي الصباح ترتفع أعدادهم.