كتب محمد حماد: تباين أداء مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الماضي وسط عمليات جني أرباح علي الأسهم الكبري, مما دفع رأس المال السوقي للبورصة لخسارة نحو800 مليون جنيه من قيمتة. وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 خلال تعاملات الأسبوع ليغلق عند مستوي5755 نقطة مسجلا ارتفاعا بلغ0.35%, بينما تراجعت الأسهم المتوسطة ومالت إلي الانخفاض حيث سجل مؤشرها إيجي إكس70 تراجعا بنحو0.48% مغلقا عند مستوي496 نقطة. وقال إيهاب سعيد خبير أسواق المال والاستثمار أن مؤشر السوق الرئيسي نجح في مواصلة صعوده وتأكيد تجاوزه لمستوي المقاومه قرب5700 نقطه ليقترب بجلسات الاسبوع الماضي الذي اقتصر علي اربعة جلسات فقط من مستوي المقاومه الرئيسي والذي يتوافق مع قمته السابقه التي تعد اعلي مستوي له منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير عند5900-6000 نقطه مدفوعا بالاداء القوي لبعض الاسهم القياديه وعلي رأسها سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الثقيل في هذا الارتفاع عقب الإقتراب من أعلي مستوي سعري له منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير عند39.60 جنيه وكذلك سهم اوراسكوم للانشاء والصناعه الذي اقترب هو الأخر من مستوي273 جنيه فيما لم تشهد بقية الأسهم القياديه أي مستويات سعريه جديده لتبقي قرب ذات المستويات التي اغلقت عندها نهاية الأسبوع قبل الماضي. وتوقع أن يشكل مستوي5900-6000 نقطه منطقة مقاومه مهمة للسوق بل وتعد نقطه محوريه للسوق خلال عام2013 كونها اعلي منطقة وصل اليها وعجز عن تجاوزها منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير عام2011, مشيرا إلي استمرار صعود المؤشر علي الاقل في الاجل القصير, بينما لا نستبعد علي الاطلاق نجاحه في تجاوزها علي الاجل المتوسط والطويل لاسيما اذا ما استمرت حالة الاستقرار السياسي. واما فيما يتعلق بمؤشر الاسهم الصغيره والمتوسطه فلازالت رؤيتنا تجاهه كما هي في استمرار التركيز علي مستوي المقاومه التالي قرب505-510 نقطه والتي من المتوقع ان تعوقه مؤقتا علي مواصلة صعودة.