قال إيهاب سعيد مدير إدارة البحوث وعضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة والأوراق المالية، إن أقصى طموح للبورصة المصرية أن تنهى عام ثورة الخامس والعشرين من يناير، والذى لن يتبقى منه سوى بضع جلسات تداول، عند مستوى 4100 نقطة، نزولاً من مستوى 7250 نقطة، الذى سجله مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" قبيل الثورة، بحيث تتقلص خسائر البورصة لتصل إلى 40 % فقط. وأكد سعيد أن التذبذبات الحادة فى مؤشر البورصة الرئيسى، حول منقطة من 3700 إلى 4100 نقطة، والتدنى الشديد فى أحجام وقيم التداولات، والتأثر بالأحداث اليومية الجارية، تارةً بالصعود الطفيف، وأخرى بالهبوط المبالغ فيه، هى السمة التى أضحت عليها البورصة المصرية، فى عام الثورة. وأوضح مدير إدارة البحوث وعضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة والأوراق المالية، أن البورصة المصرية خلال الفترة الحالية، بعيدة كل البعد عن الخروج من مرحلة الخطر. وأشار مدير إدارة البحوث وعضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة والأوراق المالية، إلى أن مرور مرحلة الخطر فى السوق المصرية، لن يكون إلا بوصول مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" إلى مستوى 4470 نقطة، وهو المستوى الذى لم تحققه البورصة بعد. أما عن توقعات التحليل الفنى لأداء السوق خلال الفترة القصيرة القادمة، قال سعيد، إن التركيز خلال الفترة المقبلة، فى مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30"، سيكون منصباً على مستوى المقاومة الجديد قرب المنقطة فيما بين 3950 إلى 3980 نقطة، والذى إن نجح المؤشر فى تأكيد تجاوزه لأعلى، سيواصل صعوده للتجربة مجدداً على مستوى من 4050 إلى 4100 نقطة. وفى حالة فشل المؤشر فى تجاوز مستوى المقاومة الجديد، توقع "سعيد" أن يعاود السوق تراجعه مجدداً، فى اتجاه مستوى 3750 نقطة. وأشار مدير إدارة البحوث بشركة أصول للوساطة والأوراق المالية، إلى أن التركيز فى مؤشر الأسهم المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70"، سيكون منصباً على مستوى المقاومة الجديد قرب منقطة ما بين 455 إلى 457 نقطة. وقال مدير إدارة البحوث بشركة أصول للوساطة والأوراق المالية، إن نجاح مؤشر "إيجى إكس 70" فى تجاوز مستوى مقاومته الجديد، سيدفعه على مواصلة صعوده، للتجربة مجدداً على مستوى المقاومة التالى قرب 470 نقطة، فى حين أن فشله سيرغمه على معاودة تراجعه فى اتجاه مستوى الدعم التالى قرب 440 نقطة.
