أكد حزب مصر القوية برأسه الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح المرشح الرئاسي السابق أنه لم يتفق علي أي تحالف انتخابي حتي الآن ولم يصل لمرحلة مفاوضات كاملة حول شكل ذلك التحالف ولم نطلب الانضمام لجبهة الإنقاذ أو غيرها وأن أسباب الرفض المعلنة للانضمام إلي جبهة الإنقاذ لم تتغير ولذا فلا جديد في الموقف. وقال الحزب في بيان له أمس تعليقا عل كل ما يثار حول وجود تحالف انتخابي له أنه تعاون من قبل مع أحزاب في جبهة الإنقاذ في مواقف سياسية مثل الموقف من مسودة الدستور مع شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وتشاورنا في مواقف أخري مع أحزاب مثل حزب الدستور ولنا اتصالات مباشرة مع رموز مثل الدكتور البرادعي والسيد حمدين صباحي والدكتور محمد غنيم والدكتور أبو الغار والدكتور عبد الغفار شكر, مؤكدا أنه لا يمانع من التشاور حول التحالف الانتخابي مع هذه الأحزاب أو غيرها. وأوضح أن شروطه لأي تحالف انتخابي ما زالت قائمة ولم تتغير حيث لن ندخل أي قوائم انتخابية بها شخصيات محسوبة علي النظام السابق أو علي المجلس العسكري ولن ندخل في تحالف تحت مسمي ضد إسلامي أو ضد مدني. وكشف أن التحالف مع حزب الحرية والعدالة شديد الصعوبة إن لم يكن مستحيلا, مبينا أن التحالف الانتخابي مع من في السلطة له حسابات معقدة سياسيا منها ما يتعلق بالمستقبل السياسي للحزب, ومنها ما يتعلق برؤية الحزب لوضعه الحالي في الحياة السياسية, كما أن الرؤية الاقتصادية والسياسية لحزب مصر القوية مختلفة جذريا مع حزب الحرية والعدالة. وشدد علي أن تحالفنا الانتخابي سيقوم علي برنامج سياسي واقتصادي واضح, وسيكون في الأساس قائما علي الحد الأدني من التعديلات الدستورية المقترحة, واحترام هوية الأمة, والعدالة الاجتماعية, والاستقلال الوطني ولا مانع من التنسيق الانتخابي مع أي طرف كان في دوائر بعينها, ولصالح شخصيات نري أن هناك مصلحة للوطن في تواجدها في مجلس النواب المقبل.