ادان العديد من القوي السياسية أمس حادث إحتجاز الشيخ أحمد المحلاوي إمام مسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية من قبل مجموعات من المتظاهرين والبلطجية ومنع الصلاة فيها يوم الجمعة الماضية. ووصف حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين حصار الشيخ أحمد المحلاوي ومن معه من المصلين في مسجد القائد إبراهيم بالجريمة النكراء التي إرتكبها بلطجية مجرون ما كانوا ليقدموا علي تلك الفعلة الشنعاء لولا غطاء سياسي من قوي سياسية, مؤكدا أنه لو وقعت تلك الجريمة علي غير الشيخ وعلي غير المسجد لقامت الدنيا ولملئت الساحة نواحا. وناشد الدكتور محمد البلتاجي أمين الحزب بالقاهرة محبي الشيخ ضبط النفسي حتي لا يعطوا الفرصة للمتعطشين للدماء من أجل تعطيل الاستفتاء, موضحا أنه علينا جميعا الا نسمح بأن تمر تلك الجريمة النكراء دون محاسبة وعلي الداخلية التي وقفت متفرجة كأن الأمر لا يعنيها وعلي جميع أجهزة المعلومات أن تعلن علي الأقل من هم هؤلاء المجرمون ومن يحميهم ومن يمولهم وأن تقدم للنيابة وللرأي العام تسجيلات وصور وأسماء وبيانات هؤلاء المجرمين حتي لا تمر جرائمهم دون محاسبة. من جهته طالب وزير الاوقاف د. طلعت عفيفي وفد قيادات الوزارة الذي قرر ايفاده بشكل عاجل للاسكندرية إطلاعه مباشرة علي تطورات الاوضاع في مسجد القائد إبراهيم وإعداد تقرير بشأن هذا الحادث المؤسف وكانت وزارة الاوقاف قد أعربت عن بالغ الاسف والاستنكار للاحداث التي شهدها المسجد ومحاصرة رمز من رموز الدعوة وهو الشيخ المحلاوي احد كبار علماء الأزهر الشريف ومن رموز الثورة المصرية داخل المسجد.