أصر العديد من قوي المعارضة علي موقفه الرافض للحوار قبل إلغاء الإعلان الدستوري والاستفتاء علي الدستور, فيما طالب حزب المصريين الأحرار بمحاكمة قتلة المتظاهرين أمام قصر الاتحادية. وقال حزب التجمع إن جماعة الإخوان تصر علي الاستهانة بحركة الشارع واصفا تصريحات الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة خلال المؤتمر الذي عقدته الجماعة بمقرها الرئيسي بالمقطم أمس بانه افساد واجرام حيث قال فيها ان ما يحدث ليس معارضة. وأعلن حزب المصريين الأحرار تمسكه برفض الحوار مع الرئيس الدكتور محمد مرسي أو الدخول في مفاوضات في ظل ما سماه بعمليات سفك الدماء الجارية للمصريين وطالب الحزب بمحاكمة فورية لمن قتلوا وحرضوا علي قتل المتظاهرين وقال الدكتور أحمد سعيد رئيس الحزب أحد أحزاب جبهة الإنقاذ الو طني ان الحزب مستمر في اداء دوره النضالي ضمن الجماعة الوطنية المصرية وانه سيكون في صفوف جماهير الشعب المصري التي خرجت في الشوارع والميادين معلنة سقوط الرئيس. من جانبه قال حزب التجمع في بيان له أمس ان حديث المرشد يعتبر اهانة بالغة للجماهير الحاشدة في ميادين مصر وأمام قصر الاتحادية والتي تحركت من تلقاء نفسها دفاعا عن الثورة وسعيا لإنقاذها من براثن قوي الثورة المضادة التي يمثلها بوضوح الإخوان ومن يؤيدهم. وأضاف الحزب أن الرئيس مرسي وجماعة الإخوان لم يتناولا في حديثهما الاعتداء الذي اصاب المعتصمين سلميا مستخدمين الأسلحة البيضاء والمناشير والسكاكين وقنابل المولوتوف في مشهد تابعه العالم كله. وتابع الحزب أنه من الغريب أن مرشد الإخوان يحاول أن يبعد الشبهة عنهم بينما يحب فورا القبض علي قيادات الإخوان الذين حرضوا اتباعهم علي التوجه إلي قصر الاتحادية وضرب وسحل وتعذيب المعتصمين خاصة أن هذه القيادات معروفة بالاسم والصمت علي ما اقدموا عليه يمثل جريمة أخري. وعلي الصعيد نفسه عقدت الجبهة مساء أمس اجتماعا لبحث تطورات الموقف علي الساحة السياسية خاصة بعد لقاء مرسي مع القوي السياسية والشخصيات العامة التي قاطعته الجبهة وعدد كبير من الأحزاب ولم ينتهي الاجتماع حتي مثول الجريدة للطبع.