وسط طموحات عالية.. وآمال عريضة تجوب ارجاء المعمورة.. يحزم فريق الاهلي حقائبه الي بلاد السماموراي الليلة للمشاركة في كاس العالم للاندية.. الحفل كما هي العادة مقصور علي كبار الزوار.. الاجتماع قاصر علي الابطال.. وبالتالي فإن المنافسة ستكون من العيار الثقيل تتناسب مع الاسماء الموجودة.التوقعات تتوالي.. والتنبؤات تتنوع.. الكل يحلم.. والجميع يتمني.. حلم اللقب الساحر يراود السبعة الكبار ربما علي استحياء بالنسبة للبعض ممن يطمعون في مركز شرفي يتذكره لهم التاريخ في الامد البعيد أو القريب.. والبعض الآخر يراهن عليه بقوة بحكم لغة القوة التي يمتلكها من النواحي الفنية والبدنية والخبرة. والليلة.. يتوجه بطل مصر وافريقيا النادي الاهلي الي بلاد الكمبيوتر ومعه بعثة قوامها45 فردا برئاسة محمود الخطيب, وخالد مرتجي المنسق العام وهادي خشبة مدير قطاع الكرة ومجدي طلبة مدير التسويق وحسام البدري المدير الفني ومحمد يوسف المدرب العام وبرغم صعوبة المنافسة أمام أفضل فرق العالم, إلا أن أصحاب الزي الاحمر اعتادوا علي تحقيق المعادلة الصعبة, مثلما جري في دوري الابطال. وبعيدا عن لغة التاريخ والجغرافيا التي تدور في العقول.. وايضا الحسابات والاحصائيات المرصودة بين السطور.. فإن ملاعب السبت ترصد في هذا العدد كل كبيرة وصغيرة عن المونديال سواء بالنسبة للفرق المشاركة ومعلومات تتكشف للمرة الاولي.. او النجوم التي ستسطع.. وجدول المباريات بالدقيقة والثانية طبقا لتوقيت القاهرة.. وغيرها من الامور التي تهم القارئ خلال متابعته حفل السبعة الكبار.