منذ قديم الزمان يلجأ البشر الي العرافين والوسطاء الروحانيين والمنجمين لمعرفة المستقبل والتنبؤ به. ويتوقع المنجمون أن يأتي العام الجديد باتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. وجاءت ابرز التوقعات بشأن حال العالم في عام2010 من قبل الخبراء بناء علي رؤية لأحداث العام السابق التي ينتظر ان تؤثر علي مجريات الأمور كالتالي: زيادة في القوات الأمريكية العاملة بأفغانستان ينتظر ان تحقق أهدافها في تقليص هجمات طالبان وتدمير شبكات الدعم اللوجستي الخاصة بها وتوفير المزيد من الحماية للقوات الدولية والقوات الحكومية والمدنيين بالبلاد. انهيار اقتصادي في الصين, انقلاب في باكستان. تعرض الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز لمحاولة انقلابية جديدة وتعقد الخلافات الفنزولية الكولومبية. إيران تواجه المزيد من العقوبات الدولية المؤثرة وتزايد سطوة الحرس الثوري في البلاد. بزوغ البرازيل كقوة ذات اقتصاد قوي. انتصار صعب لحزب المحافظين في بريطانيا وتقدم الحزب الليبرالي الديمقراطي علي الساحة السياسية. احتمال وفاة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو. توقعات الوسطاء الروحانيين: وردا علي الخبراء اعلن ما قدر ب100 وسيط روحي بالولايات المتحدة عن نشر كتاب الكتروني من35 صفحة يضم تنبؤاتهم لعام2010, ومنها: نجاح أوباما في مساعيه لعقد اتفاق تاريخي بين الفلسطينيين واسرائيل. موت بن لادن, تخلي ايران عن جهودها من اجل حيازة قنبلة نووية.. زيادة الهجمات ذات الصبغة العنصرية. اجراء تجربة سرية لاستنساخ البشر بهدف استنساخ شخصية شهيرة(لم يفصح عن اسمها). ارتفاع اسعار البترول. توقعات المنجمين: لم يقف المنجمون مكتوفي الأيدي وجاءت أبرز النتائج كما يلي: الإصلاح.. ستجد الحكومات نفسها مجبرة علي تبنيه سواء كان ذلك محليا أو خارجيا وستجد الكثير من الدول نفسها مجبرة علي القبول بالتغيير بينما ستلجأ دول اخري الي الإستعانة بالخوف في مواجهة التغيير. في الأيام ال15الأولي من العام2010 لاينصح المنجمون بالسفر او بعقد صفقات واتفاقيات لأنها ستواجه صعوبات جمة عند التنفيذ.ولكن وبدءا من منتصف الشهر ستتحسن اوضاع الأبراج والكواكب وستكون الأنشطة السابقة ميسرة. وخلال الأيام والشهور التالية ستزداد فعالية التفكير الخلاق والبدايات الجديدة والنجاح والإزدهار وتحقيق الغايات الإنسانية..ويتوقع ان يبدأ ذلك بحلول10 مارس2010. سيتسم العام بالعمل الجاد والتخطيط العميق من اجل تحقيق الأهداف. وينصح المنجمون بالعمل الجاد ووضع الأسس القوية للتعامل مع كل القضايا والأمور موضع الإهتمام خلال النصف الأول من العام انتظارا للنصف الثاني حيث الصيف الذي ينتظر ان يشهد مواقف أكثر صعوبة. وبحلول شهر يتوقع أن تحدث تغيرات في حكومات عدد من الدول الأوروبية وهو ما سيتزامن مع حالة عدم استقرار اجتماعي وارتفاع الأصوات المعارضة( مظاهرات)وبحلول نهاية الشهر يشهد العالم احداثا مهمة ذات اثر عالمي. توقعات بحدوث مواجهة مسلحة مفاجئة جنوب بحر الصين. في النصف الثاني من العام تزداد الأحداث سخونة في دول العالم حيث يزداد الحديث عن حقوق الانسان والقانون اللذين يتحولان الي قوة للتغيير.وسيشهد العالم عددا من الكوارث الطبيعية في تلك الفترة. في الخريف وبداية الشتاء بدءا من شهر سبتمبر تعود الأوضاع الي الاستقرار بعد انحسار التوتر الذي حدث خلال شهور الصيف الا ان الجو سيكون مهيأ لنشوب صدامات ذات طابع ديني ايديولوجي. ستؤتي المجهودات المبذولة في بداية العام ثمارها وخاصة في مجال الاقتصاد وهو ما يبشر باقتصاد اكثر استقرارا في عام.2011 [email protected]