في محاولة لمعرفة ماسيأتي به العام الجديد2011 للعالم بوجه عام ولمنطقة الشرق الأوسط علي وجه الخصوص استعان العلماء والخبراء والمنجمون والعاملون في مجال الروحانيات بأجهزتهم وأدواتهم المختلفة لوضع خريطة مستقبلية لما يمكن ان يأتي به عام2011. كتب : طارق الشيخ أولا- الخبراء: فيما يتعلق بالشرق الأوسط..هناك عدد من الملفات أهمها ملف السلام. فعلي الرغم من العقبات التي وضعتها اسرائيل امام المفاوضات المباشرة واحراجها لواشنطن ولإدارة الرئيس أوباما تحديدا فإن خطط الفلسطينيين المتعلقة بالحصول علي اعتراف دولي بدولتهم المستقلة علي حدود ماقبل يونيو عام1967 تسير الي الأمام باعتراف المزيد من الدول بالدولة الفلسطينية. وتسعي واشنطن إلي ابرام اتفاق إطار خلال عام2011. ولكن تبقي كافة تلك الآمال مرتبطة بتحرك ايجابي من الطرف الإسرائيلي.. وعدم حدوث حرب جديدة متوقعة بالمنطقة. وهناك الإستفتاء علي انفصال جنوب السودان في يناير2011 والذي يمكن ان يسفر عن مولد دولة جديدة بالمنطقة وهو ما ترجحه التوقعات. وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني فإن الخبراء يرجحون استمرار وتيرة المواجهة بين ايران والغرب علي ما هي عليه وان كانت هناك توقعات بتأثر ايران داخليا من العقوبات الدولية وظهور حالة من عدم الإرتياح بين الجماهير في ظل الارتفاع الحاد في سعر الوقود والمصاعب الإقتصادية علي مستوي الفرد. اما اليمن فيتوقع استمرار المواجهات الأمنية واستمرار نشاط انفصالي الجنوب ومتمردي الشمال وعملاء تنظيم القاعدة. وكانت محاولات شين ماجواير من وكالة' رويترز' البريطانية للأنباء من ابرز المحاولات التي بذلت لوضع تصور لما يمكن ان يكتنف العام الجديد من مخاطر.وتلخصت التنبؤات في.. التنافس بين الولاياتالمتحدة والصين في ظل اهتزاز الثقة في العلاقة بين الطرفين واشارت مجلة' الإكونوميست' البريطانية الي ان الصين يتوقع لها ان تتفوق علي واشنطن في الإنتاج الصناعي خلال2011 وهناك الصراعات الداخلية السابقة علي الإنتخابات في دول مثل فرنسا وروسيا التي تنتظر إنتخابات رئاسية عام2012, وفي الولاياتالمتحدة سيبدأ باراك أوباما حملة لإعادة انتخابه والدفاع عن وجوده في البيت الأبيض خلال انتخابات2012. وهناك الإنتخابات المنتظرة في كل من تركيا ونيجيريا و الأزمة الكورية حيث تزايدت التوقعات بشأن وقوع عمليات عسكرية متبادلة بين الكوريتين تسفر عن ازمة إقليمية كبري.وتم التحذير من استمرار خطر تنظيم القاعدة ومن الأساليب الجديدة التي يلجأ اليها الإرهاب كما حذر من الهجمات الإليكترونية المتبادلة وانتشار التجسس الإليكتروني. ثانيا- المنجمون: ومن خلال رصد حركة الكواكب والنجوم تمت الإشارة الي خسوف القمر في بداية العام في تزامن مع التقاء كوكبي أورانوس و المشتري في برج الحوت وهو ما يؤدي وفق رؤية المنجمين الي تحقيق دفعة قوية للعام بأسره وحدوث الكثير من التقدم في الطب والدواء ووعي بالحاجات الإنسانية.وينصح المنجمون بتجربة مغامرة جديدة مع تحذير من امكانية عدم اكتمال كل ما يتم الشروع فيه من اعمال خلال العام.وتنتشر خلال العام أفلام وكتب تتناول قصص الأبطال.وبحلول منتصف العام ستزداد عمليات الشراء ويتزايد الإنفاق ويسهل العثور علي الوظائف الجديدة مع استقرار وتحسن في السوق العقارية. ويري المنجمون ان عام2011 سيكون عام فارقا حيث يتحقق الاستقرار والراحة في ظل القيم الجديدة او المعاد اكتشافها.فعلي المستوي الشخصي تتحقق الرغبات الشخصية فهو العام المناسب لعقد المشاركات في الحياة الشخصية والعمليةوهو عام التضحية بالراحة من اجل خير البشرية. ويتوقع المنجمون ان يتزايد الاهتمام بالأديان وبالإيمان وانتشار المواد المخدرة. ثالثا- الوسطاء الروحانيين: وقد طرحت شركة' روحانيين عالميين' تنبؤاتها لعام2011 والتي اشارت فيها الي اهتمام العالم بقضايا البيئة, وسيصنف العام علي انه عام الأرنب الذي قد يشهد بناء التوتر علي المستوي الدولي وهجمات مفاجئة ومؤامرات سرية علي الرغم من المظهر الخارجي المسالم. ومن بريطانيا اشار احد الوسطاء الروحانيين المشهور بتنبؤاته القريبة من الواقع الي ان عام2011 سيشهد وقوع حادثين صناعيين كبيرين احدهما قد يكون في الهند والآخر في الصين حيث ينفجر مصنع ضخم للكيماويات كما يموت سياسي شهير في حادث طائرة ويقع زلزال قوي في الولاياتالمتحدة( بولاية كاليفورنيا) وتتعطل الخدمات الإليكترونية في البنوك الأمريكية نتيجة انتشار فيروس بثته دولة اجنبية واخلاء جزيرة استوائية لتجدد النشاط البركاني بها وظهور مرض جديد بين الحيوانات مما قد يؤدي الي ذبح قطعان منها.ويشهد الربيع مظاهرات غاضبة في انحاء العالم تتعلق بخفض الرواتب والمعاشات في وقت يتم فيه الإعلان عن زواج الأمير ويليام من كيت ميدلتون. ..وهكذا وضعت الخطط لاستقبال العام الجديد فهل سيتأكد كذب المنجمين! ([email protected])