تشهد العاصمة اللبنانية بيروت صباح اليوم أعمال مؤتمر الدين والديمقراطية في أوروبا والعالم العربي الذي تنظمه مؤسسة كونراد أديناور الألمانية بالتعاون مع مؤسسة أديان اللبنانية. ويفتتح أعمال المؤتمر الرئيس اللبناني ميشال سليمان, ويحضره كبار علماء الأديان والسياسة في الجامعات والهيئات الغربية وعلماء من مصر ولبنان والدول العربية, ويعرض الدكتور محمد عبد الله الشرقاوي أستاذ مقارنة الأديان ورئيس قسم الفلسفة الإسلامية بدار العلوم- القاهرة, الذي اختير عضوا باللجنة العلمية الدولية لهذا المؤتمر, ورقة بحثية تحت عنوان: هل تستقيم المرجعية الإسلامية للدولة مع مقتضيات الديمقراطية الحديثة؟. ويدور المؤتمر حول خمسة محاور هي: تحليل مقارن بين الأحزاب الديمقراطية المسيحية في أوروبا والأحزاب الإسلامية في الدول العربية, وتحليل معمق لمفهوم الدولة المدنية في النقاش السياسي والديني العربي الحالي, وإعادة النظر في العلمانية في الأطر العربية والأوروبية الجديدة, ودراسة وتحليل التأثير المشترك بين الدين والديمقراطية, وتحليل مقارن بين مختلف الأحزاب الإسلامية في السلطة( السلفيين والنهضة والإخوان المسلمين وحزب التنمية والعدالة), وتحليل معمق للسلوك والخطاب السياسيين بين الأقليات الدينية في أوروبا والعالم العربي, ودراسة معمقة للقيم العامة وبعدها الشمولي من وجهة نظر مسيحية ومسلمة.